hala
| موضوع: أهمية الأناشيد في العملية التعليمية وأهداف تدريسها الخميس 14 نوفمبر 2013, 14:08 | |
| أهمية الأناشيد في العملية التعليمية وأهداف تدريسها
تنبع أهمية الأناشيد من كونها قطعًا أدبية جميلة يحبها الأطفال ، ويتحمسون لألحانها ، وينشدونها في أوقات فراغهم ، ولهوهم ، ونشاطهم . ويحقق المعلم من تدريس الأغاني والأناشيد أهدافًا كثيرة ، تربوية ، وخلقية ، ولغوية منها : معالجة الطالب الخجول ، إذ تتيح له الأناشيد فرصة النطق بصوت مرتفع مع زملائه ، أو منفردًا. تحسين النطق ، وإخراج الحروف من مخارجها بوضوح أثناء الإنشاد. تعتبر من بواعث السرور للطلبة ، و أثرها واضح في تجديد نشاطهم ، وتبديد سآمتهم. تزيد من إثارة الطلبة ، وتبعث فيهم الحمية والحماسة ، وتقوي شخصياتهم . إكساب الطلبة الصفات النبيلة والمثل العليا. إكساب الطلبة للمعارف والمفاهيم بصورة محببة شائقة. مجالات مواضيع الأغاني والأناشيد: أولاً: المجال الخلقي والتهذيبي: تستخدم الأغاني والأناشيد لتثبيت التوجيهات التربوية التي تدعو إلى الفضائل في التعامل مع الآخرين ، وجعل التصرفات اللائقة عادات راسخة يقوم بها الفرد بصورة تلقائية بعد اكتسابها في مراحل مبكرة من عمره ، ونذكر في ذلك أمثلة كالنظافة ، والصدق ، والأمانة ، وتحية الآخرين ، واحترام الكبار والمعلمين. ومن الأشعار التي تشجع على النظافة : الولد النظيف منظره لطيف يحبه الأغراب والآل والأصحاب ثانيًا: المجال التعليمي : تتناول الأغاني والأناشيد في هذا المجال موضوعات لها علاقة بالمهارات والمعارف التي يدرسها الأطفال في المدارس ، مثل القراءة ، والحساب ، واللغة الأجنبية ، والعلوم المختلفة ، والاجتماعيات. و لم تخل طرق التدريس القديمة من وسائل التعلم التي أثبتت نجاعتها ، فالعرب صاغوا كثيرًا من قواعد اللغة و كثيرًا من الموضوعات في أشعار ينشدونها ومن أمثلتها ألفية ابن مالك ، ونذكر هنا أغنية حروف الجر مثلاً: هاك حروف الجر و هي : من إلى في عن على مذ منذ رب و خلا حاشى و كافٌ ، لامٌ، باءٌ زائدة واوٌ و تاء القسم في المنتهى ثالثاً : مجال الأناشيد الوطنية : وهي الأغاني والأناشيد التي تتناول موضوعاتها حب الوطن والانتماء إليه والتضحية في سبيله ، وإحياء ذكرى أبطاله ومآثرهم . ومن الأمثلة على ذلك نشيد جيشنا : إني أحب جيشنا لأنه يحمي الوطن يرعاه ربي دائمًا يحيا لنا طول الزمن رابعًا : مجال الأناشيد الدينية : إن الغناء الديني قديم جدًا ، ولقد كان القدماء يغنون لآلهتهم التي اعتقدوا بأنها تسير الظواهر والأحداث الطبيعية ، وكانت العرب قبل الإسلام تلبي نداء الحج وتهلل حول الكعبة ، ومن تلبياتهم ما كانت قبيلة نزار تردده في طريقها إلى مكة حيث ينشد أفرادها : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريكًا هو لك تملكه وما ملك ولقد أنعم الله على العرب بالإسلام ، الذي سمح لهم بالتلبية والتهليل في مناسك الحج معدلاً التلبية والتهليل بما يتناسب و العقيدة الإسلامية. ولقد ثابر المسلمون في أمصارهم على الاحتفال بالأعياد ، والمناسبات الإسلامية بالغناء من إنشاد أناشيد دينية مختلفة المواضيع بالعامية والفصحى ، كما استفاد المربون والمعلمون العرب من موهبة الغناء والنشيد في تعليم الأطفال الفكر والأصول الإسلامية وتثبيتها في نفوسهم ومن الأمثلة على ذلك نشيد رمضان : أهلاً أهلاً يا رمضان شهر الصوم و الإحسان شهر الصوم و الحسنات شهر الخير و البركات خامسًا : المجال الترفيهي : إن الأغاني والأناشيد إلى جانب أنها ذات فوائد عظيم للتربية وارتقاء الحس والذوق ، فإن لها فوائد كبيرة على النفس البشرية ، خاصة في الترويح عن النفس ، أو حتى في تغيير حالة الإنسان النفسية من حالة على أخرى ، فقد يكون الإنسان حزينًا مبتئسًا فيسمع نوعًا من الأغاني والأناشيد فيخفف عنه ويريحه ؛ وقد تنقله الأغاني والأناشيد إلى وضعٍ فيه حيوية وفرح ينسيه ما كان فيه من حزن وبؤس . وفي الجانب الترفيهي هناك أغانٍ وأناشيد ممتعة للنفس مريحة لها دون الخوض في أهدافٍ بعينها ، ومثل هذه الأغاني والأناشيد يبتكرها الأطفال بأنفسهم أحيانًا وبعضها موضوع ومؤلف حسب نظرة تربوية محددة. اختيار الأناشيد : حيث أن الطالب وخصوصًا الطفل ، ينفر من أي نص لا يفهمه ، فلا بد عند تأليف الأناشيد أو اختيارها أن تكون فكرتها جميلة ، وموسيقاها عذبة ، وألفاظها سهلة. ويجب أن تتوافر فيها العناصر التالية : خلوها من الكلمات الغريبة أو الصعبة. أن يكون موضوعها شائقًا محببًا للطلبة ومثيرًا لعواطفهم . 3. أن تكون ذات أهداف وأغراض تتعلق ببيئة الطلبة ومجتمعهم ، أو وطنهم وأمتهم ، أو تذكي الروح الدينية عندهم ، أو تنمي فيهم الأخلاق والفضائل ، أو تتصل بمناسبات دينية ووطنية . أن يكون الخيال في الأناشيد قريبًا من مدارك الطلبة. أن يكون النشيد ملائمًا لميول الطلبة ورغباتهم . كما أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في فاعلية أغاني وأناشيد الأطفال إيجابًا وسلبيًا ولابد ونحن نختار الأغاني والأناشيد المقدمة للأطفال أن نضع في حسباننا بعض النقاط منها : 1- أن تكون الأغاني والأناشيد المقدمة للأطفال ذات هدف واحد ومحدد فلا تقدمه بصورة عشوائية دون أن نسأل أنفسنا كمعلمين سؤالاً مهمًا وهو لماذا تقدم هذه الأغاني والأناشيد لهؤلاء الأطفال. 2- الكلمات التي تتضمنها الأغاني والأناشيد يفضل أن يتسع لها القاموس اللغوي للطفل. 3- يفضل أن تبعث الأغاني والأناشيد في نفس الطفل البهجة والسرور وذلك لأن عواطف وانفعالات الطفل لا تتسع للانفعالات الحادة كالحزن والقلق واليأس وما إلى ذلك. 4- القدرات الصوتية للطفل والطاقات التعبيرية ينبغي أن توضع في الحسبان عند تقديم الأغاني والأناشيد للأطفال . 5- إيقاع الأغاني والأناشيد ينبغي أن يتميز بالسهولة واليسر، فإذا كانت الكلمات سهلة وسلسة كان الإيقاع كذلك. 6- كلمات الأغاني والأناشيد يفضل أن تستوحي من عالم الطفل المحيط به مثل والديه وأخوته والحيوانات والطيور. 7- أن تحمل الأغاني والأناشيد أفكارًا وفيما تمد الطفل بالتجارب والخبرات ، وتجعلهم أكثر إحساسًا بالحياة وأن تكون تلك واضحة ، يستطيع الطفل أن يدركها. 8- يفضل أن يصاحب الأغاني والأناشيد آلات موسيقية يشترط أن تكون مناسبة. 9- أن تسهم الأغاني والأناشيد في إشباع حاجات الأطفال وتتجاوب مع خصوصياتهم ، حتى يرددها بينه وبين نفسه ، أو في أماكنه الخاصة ، أو أن ينشرها الأطفال في رحلاتهم . 10- أن تعمل هذه الأناشيد والأغاني على إثارة العواطف القومية والوطنية والدينية والإنسانية حتى تستطيع مخاطبة وجدان الأطفال. 11- يفضل ألا تتناول الأغنية والنشيد المقدم للطفل أكثر من فكرة واحدة أو تدور حول أكثر من موضوع. 12- الأغنية والنشيد حينما تصاغ في قالب قصصي أو درامي مشوق تلقى المزيد من الإقبال من جانب الأطفال. 13- من الأفضل أن تكون الأغاني والأناشيد في خدمة التجمعات المحببة للأطفال مثل تجمع الفلاحين وهم يجنون ثمار ومحصول حقولهم ، وتجمع الصيادين ، والعمال ، والتجار والمحاربين ، وأصحاب الحرف الذين ينبغي أن تكون لهم أناشيدهم وأغانيهم ليستطيع الأطفال مشاركتهم وجدانيًا عن طريق هذه الأناشيد والأغاني . 14- أن تكون الأغاني والأناشيد متجاوبة مع الأحداث ، والمناسبات التي تحقق للطفل الالتحام الاجتماعي ، وتلك المناسبات والأحداث التي تحقق للأطفال ارتباطًا وثيقًا بالدين والوطن. 15- تجانس الألفاظ مع المعاني مهم في أناشيد وأغاني الأطفال فينبغي أن يكون اللفظ رقيقًا في المواقف الرقيقة ، وأن يكون قويًا في المواقف القوية ، وأن يتناسب اللفظ مع المعنى بعيدًا عن الحشو المخل ، والقصور الذي لا يفي بالمعنى. 16- أن تساعد الأغاني والأناشيد كي يستثمروها في مناسبتهم وأعيادهم وتجمعاتهم ، وإحياء المواسم التي يحيونها مثل أعياد الطفولة ، وشهر رمضان ، وعيد الفطر وعيد الأضحى وغيرها . 17- يفضل أن تتضمن الأغاني والأناشيد بعض الكلمات الصوتية المحببة لهم ويقلدونها مثل أصوات الحيوانات والآلات والطيور بما يضفي المرح مع الأغنية والنشيد. 18- السرعة في إيقاع الأغنية من الأمور المحببة للأطفال ، أما الأغاني والأناشيد البطيئة تشعر الأطفال بالملل وتصرفهم عنها. الوسائل والصور المصاحبة للأناشيد والأغاني تسهم بقدر كبير في تحقيق الهدف من تقديم الأغاني والأناشيد.
منقول للفائذة أفاق علمية وتربوية
| |
|
samir el
مسآهمـآتي? : 1 دولت? : maroc تاريخ التسجيل : 14/11/2013
| موضوع: رد: أهمية الأناشيد في العملية التعليمية وأهداف تدريسها الخميس 14 نوفمبر 2013, 14:36 | |
| | |
|
paco
| موضوع: رد: أهمية الأناشيد في العملية التعليمية وأهداف تدريسها الجمعة 15 نوفمبر 2013, 15:30 | |
| كلام واقع ارجو ان يطبق في مدراسنا | |
|
ahmed
| موضوع: رد: أهمية الأناشيد في العملية التعليمية وأهداف تدريسها الإثنين 25 نوفمبر 2013, 13:14 | |
| مشكوره ياهالة وصدقت في موضوعك
الله يعطيك العافيه | |
|