فاعلة خير
| موضوع: الأناشيد تقنية للتنشبط السبت 26 أكتوبر 2013, 12:43 | |
| تعريف : يعرف السيد رايمون لا بونغي التنشيط بكونه " مجموعة من الأعمال يسيرها ويحدد محتواها مجموعة من الأشخاص يجتمعون في إطار جمعيات حرة بغية تحديد أهداف تربوية وثقافية واجتماعية خارج أوقات العمل الاحترافي وتتمركزاهدافه حول الحياة العائلية ودور الأنشطة الترفيهية والتربوية والرياضية والثقافية والتطوعية ، كما انه مجال المؤسسات الرياضية والثقافية والتربوية والتطوعية العمومية والشبه عمومية . في حين يعرفه بيمهونت "عمل بواسطة أو من أجل جماعة أو شريحة في وسط اجتماعي غايته تنمية التواصل وبناء الحياة الاجتماعية بالاعتماد على وسائل علمية ومناهج متلائمة ومتجددة تحقق الاندماج وتحفز على المشاركة الاجتماعية والثقافية وتسهل سبل التكيف مع الأشكال الجديدة للحياة والمساعدة على التخلص من أسباب عدم التكيف وحياة الهامش . صفات المنشط : ° - أن يكون مربيا مقتدرا . ° - أن يكون اجتماعي الطبع . ° - المحافظة على مال وممتلكات الجماعة . ° - أن يكون تقنيا يساهم في تطوير العلاقات الإنسانية . ° - رجل علم ومعرفة . ° - رجل الضبط والتنظيم واحترام القانون . أنواع التنشيط : تنقسم النشاطات التربوية إلى قسمين : 1 ) الأنشطة المستمرة : ويطلق عليها الأنشطة العادية " الأناشيد – ألعاب داخلية – ألعاب الهواء الطلق – الأشغال اليدوية ..." 2 ) الأنشطة الكبرى : أو ما يطلق عليها الأنشطة غير العادية " الألعاب الكبرى – الخرجات – الجولات – الألعاب الأولمبية – ألعاب بلا حدود – كرميس " الأناشيــــــــــد : لكل كلمة أصل اشتقاقي ، وكلمة نشيد في اللغة العربية تدل في صيغة الثلاثي المجرد على طلب أمر بصوت عال من مخاطب ، بينما يدل في صيغة المزيد على معنى التلبية والاستجابة ، فقولك : أناشدك الله هو طلب مؤكد وهذا المثل دليل على أن الاستجابة إنشاد أيضا . أما الجانب اللغوي لهذه الكلمة فنستنتج منه حقيقة أساسية وهي أن الإنشاد عملية مركبة من عناصر متعددة يتكامل فيها الجهد وتتوزع الأدوار . فهناك المتكلم الذي يجد بإنشاده عملية عقلية سلوكية ذات قصد ، وهناك المخاطب الذي يقوم بالجزء الثاني من العملية والمتمثل في التلبية والاستجابة . وإجمالا فالنشيد يعمل بالكلمة والإيقاع واللحن وحركة الجسم المصاحبة من خلال قواعد سيكولوجية الجماعة على الاستثارة ، وهو الغرض الذي يرمي إليه سواء كان قوميا أومهنيا . فالنشيد يلعب دورا في تنظيم العمل الجماعي أو توحيد الصفوف للإتيان بعمل واحد في وقت واحد . ويؤكد عبد الله كنون هذه الحقيقة إذ يقول : " هذه الأناشيد ... تغذي الفكر الوطني عند التلاميذ في المدرسة والشباب في العمل والحقل والمتجر ، والمواطنين عموما على اختلاف طبقاتهم ومهنهم ، فنجدهم يرددون النشيد في كل مكان وفي كل احتفال ، ولو كان احتفالا عائليا بأنغام موسيقية تردد جماعة كأنهم جنود يتأهبون لخوض معركة حربية " عناصر النشيــــــــــد : بتكون النشيد من ثلاثة عناصر : الكلمة واللحن والإيقاع . أنواع النشيــــــــد : 1 ) المنقول : وهو الذي توضع كلماته وتأخذ لها لحنا لكلمات أخرى . 2 ) المترجم : هو الذي ترجم من لغة أخرى . 3 ) المقتبس : هو الذي أخذت كلماته من نشيد آخر . 4 ) الموضوع : هو الذي أخذ الملحن كلمات وأعطى لها لحنا مناسبا . وهناك أنواع أخرى تتكيف حسب التوزيع الزمني مثل أناشيد الصباح والمساء والليل ، وأناشيد البحر والغابة والجبل و الأناشيد الفصلية : أناشيد الصيف والخريف والربيع والشتاء . وكذا الأناشيد الوطنية والقومية . دور الأناشيد في التربية : قال المربي جون جاك روسو : " لا تتم التربية إلا باللعب والترفيه " . وقال أيضا : " التربية الخالية من عنصر اللعب تعد تربية ناقصة " . واعتمادا على هذا القول تتبين أهمية الأناشيد فيما يلي : _ الترفيه : بما أن الأطفال في حاجة ماسة إلى الترفيه نسوق لهم النشيد في قالب ترفيهي . شروط وضع النشيد : 1 – اختيار الألفاظ المناسبة . 2 – استعمال المحسنات البديعية . 3 – استعمال التشابيه المناسبة . 4 – تكرار بعض المقاطع : 5 – محاكاة بعض الأصوات : ( الطبيعية والحيوانات ) لإضفاء روح التنشيط . 6 – الاعتماد على المعاني الحسية . فكرة النشيد: النشيد رسالة مسطر لها منذ البداية وتتطلب : _ التطرق إلى موضوع جديد . _ اختيار الألفاظ المناسبة لمستوى الطفل . _اختيار الموضوع المناسب لتنمية خيال الطفل . مراحل الطفولة بالنسبة للنشيد : أ – مرحلة الطفولة المبكرة ( من 3 إلى 6 سنوات ) : مرحلة حاسمة في تكوين شخصية الطفل ، حيث يستوعب مجموعة من المعلومات تتعلق به ، إذ يميل فيها إلى اللعب الإيهامي ، لهذا يجب مراعاة خصوصية هذه المرحلة بتلقين مجموعة من الأناشيد تخاطب خياله ، وتشبع رغبته في اكتشاف المجهول . ب – مرحلة ( من 6 سنوات إلى 9 ) : تتميز هذه المرحلة بالواقعية ، إذ يتفاعل مع محيطه ، فيقبل على التغني بأناشيد مواضيعها مستوحاة من واقعه المعيشي . ج – مرحلة الطفولة المتأخرة ( من 10 إلى 12 سنة ) : يميل الطفل فيها إلى التغني بالبطولات " وطنية – قومية – تاريخية " د – ما فوق 12 سنة :في هذه المرحلة يميز الطفل فيها بين الواقعة والخيال . خصائص النشيد : ° - اللغة : الاعتماد على لغة عربية سليمة ، والارتكاز على قاموس لغوي وإدراك الطفل وتفاعله مع نص أدبي بلغة وتراكيب ودلالات وصوره الشعرية . ° - انضباط النشيد مع حركات تعبيرية متوازية مصاحبة للإيقاع واللحن . ° - وقع الأثر السيكولوجي الايجابي الذي تخلقه جمالية النشيد لغة ولحنا وإيقاعا . ° - ملاءمة النشيد للنمو الطبيعي ومراحل عمر الطفل . المكونات اللحنية للنشيد : عندما يلحن النشيد يصبح نصين : نص لغوي وار موسيقي ، وهما بهذه الصفة وجها لمنتوج واحد يتكاملان في تشكيل الدلالة تعبيرا وأداءا ووقعا . وتجدر الإشارة إلى أن الانفتاح على الموسيقى المعاصرة محاكاة وإبداعا يستوجب عدم إغفال التراث الموسيقي ، فمن شان ذلك تحقيق المتعة الفنية واغناء هذا المكسب . كيفية تسيير الأناشيد : إن مهارة تسيير الأناشيد لا تؤخذ من الكتب ، وإنما تكتسب بالعمل التطبيقي والتجربة المتوالية ، والمشاركة في تداريب خاصة بالأناشيد . أسس التسيير : تتلخص أسس التسيير في مظهر المسير وخبرته التقنية وتجربته التربوية . 1 ) المظهر : مظهر المسير وشخصيته ، فالشخصية هي مجموعة من الأبعاد تتجلى في كل فرد . ويجب أن تتوفر شخصية المسير على ما يلي : _ البشاشة : الابتسامة المشرقة على وجهه ، فوجوده بين الأطفال يفرض عليه أن يكون بشوشا دائم الابتسامة والطلاقة . _ التحلي بالصبر : 1 – أن يكون بعيدا عن القلق والملل . 2 – عدم الخجل : أن يتجنب الدهشة . 3 – السيطرة : أن لا يسير الأطفال بالعنف ولا يتبسط معهم إلى درجة العبث ، يقول المثل :" لا تكن لينا فتعصر ولا يابسا فتكسر " . 4 – الديناميكية: أن يكون حيويا يستطيع بث الحيوية في مجموعة الأطفال . 5 – الهندام : أن يكون هندامه مطابقا للبيئة والطقس الذي يعمل فيهما . _ التجربة التربوية : أ- اختيار الأناشيد السهلة والملائمة للجو التربوي ، والمستوى الفكري . ب- معاملة الأطفال بدون زجر أو قيد والميل معهم إلى البشاشة . ج- تشويق الأطفال إلى النشيد قبل الخوض فيه بطريقة أو بأخرى . ألا يطلب من الأطفال تكرار القطعة الوحيدة مدة طويلة بدعوى أنهم ينشدون على أحسن ما يكون . _ حركة اليد :تتحرك اليد باستمرار إشارة إلى نبضات موسيقية ، وهذه الحركة تكون خفيفة عندما يغني وحده ، وواسعة حين غناء الأطفال ، يرفع المسير يده للأطفال عندما ينتهي من إعادة المقطع الذي هو بصدده . _ حركة الانطلاق : هناك حركات انطلاقة منعزلة عن الحركات المثيرة النبضات المستعملة أثناء التعليم العام ، وهذه الانطلاقات تستعمل كلما سكت الأطفال عن الغناء لتقويم مقطع موسيقي ، أو إبداء ملاحظة أو تنبيه أثناء التعليم ، وتنقسم الحركات الانطلاقية إلى 3 أجزاء متباينة وهي : حركة الانتظار والتنفس – حركة الانطلاق – حركة التوقف . أ – حركة الانتظار : تنبيه الأطفال على الهدوء واستعدادهم للغناء في طمأنينة واستجابة تامة وإصغاء متواصل . ب – حركة الانطلاق : وهي حركة الارتكاز على الزمن القوي . ج- حركة التوقف : تكون عند التوقف للتصحيح أو الاستدراك . | |
|
كنزة
| موضوع: رد: الأناشيد تقنية للتنشبط الإثنين 28 أكتوبر 2013, 05:41 | |
| شكرا اختي على الطرح الرائع | |
|
كنزة
| موضوع: رد: الأناشيد تقنية للتنشبط الخميس 31 أكتوبر 2013, 06:02 | |
| | |
|
ahmed
| موضوع: رد: الأناشيد تقنية للتنشبط الثلاثاء 05 نوفمبر 2013, 15:05 | |
| مشكور أخي على الموضوع الهادف | |
|