المراجعة،
وإعادة كتابة الملاحظات.
أفضل وقت
لإعادة كتابة الملاحظات هو بأقرب فرصة بعد الإنتهاء من الحصة. حاول أن
تعيد كتابة الملاحظات، وأن تضيف عليها النقاط التي تعتقد أنها مهمة، ولم
تتمكن من كتابتها اثناء الحصة الدراسية. أيضاً من المهم أن تتأكد من صحة
نقلك، ربما أخطأت في نقل رقم، أو في كتابة اسم.
هذه
الملاحظات التي تكتبها، قد تكون متعبة خلال الفصل الدراسي، وقد تستقطع بعض
الوقت. ولكن ثق بأنها ستساعدك كثيراً وستختصر عليك الكثير من الوقت، أثناء
المراجعة والإستعداد للإختبارات. وأيضاً قد تحتاج لقراءتها قبل حضور الدرس
القادم، لتتمكن من الربط بين موضوع الدرس السابق وموضوع الدرس التالي.
القراءة
والتحضير للدرس القادم.
من المهم
أن تحضر للحصة وعلى أقل تقدير تعرف الموضوع الذي سيتم الحديث عنه. التحضير
سيساعدك على معرفة متى يجب أن تستمع بإنصات ومتى تناقش ومتى تكتب، وهذا
سبق الحديث عنه في مهارة كتابة الملاحظات.
كمية
القراءة تتوقف على ما تملك من وقت. فكلما قرأت أكثر كلما كان ذلك أفضل،
ولكن على أقل تقدير يجب أن تحضر الحصة، وأنت تعلم ما هو عنوان المحاضرة،
وما هي النقاط الرئيسية.
المشاركة
في مجموعة دراسة.
بالنقاش
والحوار حول جزئيات المادة، سيتم إستيعاب المادة بشكل أفضل. من واقع تجربة،
كثيراً ما استعد لإختبار وأشعر أني تمكنت من المادة، وحين ابدأ الإجابة
على سؤال، أصدم بجزئية غابت عني حينما كنت أراجع، أو طريقة إستخدام
لمعادلة، لم أعتقد أنها مهمة. أثناء مجموعات الدراسة، غالباً ما تثار هذه
الجزئيات ويتم النقاش حولها.
أيضاً
خلال مجموعات الدراسة، عادة ما يقوم كل طالب بشرح الطريقة التي فهم بها
جزئية ما. أحياناً تعتقد أنك مستوعباً لجزئية وحين تستمع وتناقش حولها،
تكتشف أن فهمك كان خاطئاً.
لكن لا
تنسى أن تكون مجموعة الدارسة التي تشارك فيها، مجموعة دراسة جادة، وليست
مجموعة للتعارف والحوار في أشياء لا علاقة لها بالدراسة.
أعطي
المادة جزءً من حياتك.
تخصصك
ودراستك ستحتل جزءً كبيراً من حياتك، وستساعد كثيراً في تشكيل مستقبلك. من
المهم أن تتعود على تقرأ في مجال تخصصك، وأن تبحث حوله، وأن تبقى عارفاً
بالمستجدات المتعلقة بتخصصك.
العلم
يتطور بشكل سريع، ولو لم تقرأ وتتعلم في تخصصك، ستجد نفسك وقد أصبحت جاهلاً
وشهادتك لا قيمة لها. خصوصاً لو كان تخصصك متعلقاً بالتكنلوجيا والتقنية.
بمعنى آخر تخيل مبرمج تخرج من الجامعة قبل عشرة سنوات ولم يقرأ عن لغات
البرمجة الجديدة، أو مهندس شبكات لم يقرأ ولم يتعلم عن الشبكات اللاسلكية..
سيساعدك
للبقاء على علم بالمستجدات عدة أشياء منها،
- إقرأ أو أشترك
في مجلة تتحدث عن الجديد في مجالك.
- إشترك
في مجموعة بريدية، أو شبكة إجتماعية متخصصه في مجالك.
- تعرف
على زملاء في نفس تخصصك، وتحدثوا فيما بينكم عن الجديد.