هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإشراف التربوي بين التنظير و الممارسة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فاعلة خير
عضو مبدع
عضو مبدع
فاعلة خير


انثى
مسآهمـآتي? : 1457
دولت? : marocco
الجنس : الإشراف التربوي بين التنظير و الممارسة Femal110
مزآجي? : الإشراف التربوي بين التنظير و الممارسة Busy110
هوايتي : الإشراف التربوي بين التنظير و الممارسة Readin10
تاريخ التسجيل : 27/07/2007

حوافز لوحات
نقاط التميز نقاط التميز: 1028
الاوسمة الاوسمة: 2
الإشراف التربوي بين التنظير و الممارسة Empty
مُساهمةموضوع: الإشراف التربوي بين التنظير و الممارسة   الإشراف التربوي بين التنظير و الممارسة Icon_minitimeالسبت 31 يناير 2009, 03:38

الإشراف التربوي بين التنظير و الممارسة
سبق للأستاذ إبراهيم الباعمراني ، المساهمة بمقال مهم تناول فيه بالدرس و التحليل ، طبيعة العلاقة التي ينبغي أن تسود بين المشرف التربوي و الأستاذ المؤطر(بفتح الطاء)،ومن بين النقاط التي استحضرتها مقالته،المذكرة 129 الصادرة بتاريخ 13/شتنبر1989 ،التي تعكس بشكل دقيق المهام الحقيقية المنوطة بالمشرف التربوي، التي تكسبه الفاعلية في مجال حافل بالصراعات والأمزجة،استنطاقا لهذه المذكرة،يمكن الخروج بالعوارض التالية:للمشرف التربوي دور مهم في تأطير الأساتذة العاملين تحت إشرافه،عبر المواكبة و الاستمرارية ،من خلال تتبع مختلف إنجازات المتعلمين،و التدخل في الوقت المناسب،لتقويم خطة العمل،عبر التوجيه أو الإرشاد،أوتخصيص بعض اللقاءات التربوية لتسليط لضوء على مكامن الجرح،و العمل على تقديم الوصفة المناسبة لتضميده،قبل التعرض للعوامل التي تزيد من استفحاله،مرد هذا التوصيف،منبعه الوظيفة الحساسة التي يشغلها المشرف التربوي ضمن نسق السياسة التعليمية،أو ضمن المنظومة التربوية التي تتبع في جهة معينة،فالمشرف التربوي،يتعين حضوره اليومي بكل المؤسسات التابعة لتراب نفوذه، وتتبع الحالات التي تحتاج للدعم،ناهيك عن تخصيص يوم في الأسبوع لمناقشة القضايا،التي تحتاج منه للتعميق و التدقيق و الفحص،فالمشرف التربوي،يتعين عليه ممارسة نوع من التمرد على تعليمات وزارة التربية الوطنية،ليتمكن من أداء وظيفته بكيفية ايجابية ، فالأزمة التي يعاني منها الإشراف التربوي حاليا،يمكن أن ترد للتطبيق الحرفي للمذكرات التافهة التي تصدرها الوزارة بين الفينة و الأخرى،و التي أثبتت التجربة،أنها لا تساهم بأية قيمة مضافة سواء حيال الأساتذة أو المشرفين،قد حان الوقت للتخلص من المذكرات الوزارية و النيابية،لأنها استنفذت الوظيفة أو الوظائف التي كانت تؤديها في السابق،ويمكن تعويضها بالتواصل عبر تقنيات التواصل الحديثة(tic) والمشرف التربوي بدوره ،تقلصت قيمته المضافة في الساحة التربوية ، في حضور وهيمنة وسائل التواصل و الاتصال الجماهيرية ،ويقترح فتح موقع الوزارة لكل أساتذة التعليم،وتزويده بالوثائق الضرورية للعمل، من مذكرات ووثائق مختلفة ،ربحا للوقت ،واختزالا للزمن المدرسي ،ففي أغلب الأحيان تصل المذكرات متأخرة جدا،بل هناك من المؤسسات من لا يتوصل بها إطلاقا،هذا جزء مما ينبغي التفكير فيه ،من أجل إعادة النظر في الأساليب العتيقة، التي لا زالت الوزارة تنتهجها، في التواصل مع مكونات العملية التعليمية،ناهيك عن البرامج و المناهج التعليمية التي تتحكم فيها السوق،أكثر ما تستجيب ا لحاجيات الجهة،فالبرامج و المناهج الحالية تعرف خللا بنيويا على مستوى توزيعها وطنيا،علما أن كل المقررات تختلف في الشكل فقط،في حين تضم تقريبا نفس المضمون،لذا يقترح ،استبدالها بمقرر واحد، يدرس في كل جهات المغرب،لأن خصوصيات جهات المغرب و اختلافها من حيث العامل الجغرافي و التاريخي و السياسي...إلخ،لم تتمكن البرامج الحالية من مواكبتها والاستجابة لانتظاراتها ، و حل معضلاتها،
ما هي المهام المنوطة بالمشرف التربوي؟؟؟؟
وما هي الوظائف المفترض فيه القيام بها؟؟؟؟؟؟
وهل المشرفون الحاليين يطبقون روح المذكرة 129؟؟؟
وهل المشرفون الحاليين في حاجة لإعادة التكوين؟؟؟؟
وهل الأساتذة الحاليين بدورهم يحتاجون لإعادة التكوين؟؟؟؟؟؟
أسئلة كثيرة تعترضنا ،ونحن بصدد إنجاز هذا المقال،تستمد إلزاميتها من طبيعة الموضوع نفسه،و مدى صعوبته، وكيفية التفكير في حلول ملائمة للإشكاليات التي يطرحها،فالإشراف التربوي من التعقيد بمكان،لكونه لا يطال المشرفين فحسب،بل يتجاوزهم للمخاطبين بهذا الإشراف،فالمسألة تخص نسق إشرافي معين ومحدد، يحتوي كل العناصر التي من شأنها التأثير في عملية الإشراف، سلبا أو إيجابا،من أستاذ وتلميذ ووسط مدرسي، و فضاء للتعلم ،وكفايات يفترض تحقيقها على الأمد المتوسط أو البعيد،و إدارة مدرسية معنية بدورها بتداعيات الإشراف.من هذا المنطلق ،يتضح بجلاء ،أن العملية الإشرافية مركبة بشكل مندمج ومعقد،لدرجة أن تغييب عنصر واحد ضمن التركيب يؤثر بشكل واضح على مجمل النسق،هذا الأخير الذي لا يمكن أن يعطي نتائج جيدة و فعالة،في غياب لغة تواصلية موحدة ،تسعى أساسا لتذويب الاختلافات،و تدبير الوضعيات التعلمية،و البحث في منشأ الصعوبات،و بالتالي تتبعها عوض إهمالها،فعملية التذويب و التدبير و التتبع،تحتاج للغة الحوار بمفهومه الإيجابي البناء، الساعي لتبني التنوع داخل الاختلاف على حد تعبير د:عبد الكبير الخطيبي،لذا أشرت في مستهل هذا المقال لمسألة إعادة التكوين التي يحتاجها المشرفون التربويون و الأساتذة،للتمكن من مواكبة مستجدات المرحلة الحالية بكل التغيرات التي تشهدها،هذا العمل لا يمكن أن يتحقق في غياب تذليل الصعوبات من قبل الوزارة الوصية على القطاع،عبر الزيادة في التحفيزات المادية وتوفير وسائل العمل لمن هم في حاجة لها،لكي يتمكن المشرف من أداء واجبه الإشرافي ،الذي يحتاج بدوره للمواكبة و التتبع،ويرتهن للكيفية التي يتمكن بواسطتها، من الوصول لعين المكان،فالبنى التحتية تؤثر في مدخلات ومخرجات المنتوج المحصل عليه،بعد انتهاء المشوار التعليمي،أعطني بنيات جيدة وفضاء ملائما ،أعطيك نتائج أجود ومردودية أفضل،فالجودة في التربية و التكوين لا تتم في فصول دراسية تشبه أكواخ القرون الوسطى،والفاعلية لا يمكن تحقيقها في وسط حافل بالرغام،وتجويد التعليم لا يمكن الحصول عليه،في غياب أبسط شروط العمل،جودة التعليم تحتاج للدعم المالي والحوافز،لا للخطابات أو الرسائل الموجهة لأساتذة التعليم،فليس بالأخبار السارة ننشد ونحقق كفايات التعليم،تأسيسا على ما سبق،يبدو جليا أن التعليم أصبح مكلفا،كي يحقق النتائج المرجوة منه،أشير فقط" لجامعة الأخوين" في يفران،ومقارنتها ب" الجامعات البئيسة" التي يستكمل الطلاب المغاربة فيها دراستهم الجامعية،أو مقارنة مدارس الحكومة المغربية،بمدارس البعثات الأجنبية،شتان ما بين الأحمر و الأسود،كلا اللونين لا يستحيل أن يتزاوجا حسب المثل الأجنبي،أعود لمسألة الإشراف التربوي،لأشير للنقاط التالية:
_ لا يمكن للمشرف التربوي أداء مهامه المختلفة في غياب ثقافة الحوار.
_ المشرف التربوي يحتاج لتجديد ثقافته التربوية والعلمية
_المشرف التربوي في حاجة ماسة لإنجاز البحوث العلمية ،التي تهم منطقة عمله.
_المشرف التربوي في حاجة ماسة ،للتخلص من إرغامات المؤسسة الإدارية
_ الأساتذة بدورهم، يتعين عليهم تقدير الجهود، التي يرسيها المشرفون التربويون
_ المشرف التربوي يتعين عليه التدريس بالفصل الدراسي بدل المكوث في بنايات النيابات،و انتظار الذي يأتي و لا يأتي
_ العمل الميداني وحده الكفيل،بتحفيز المشرف التربوي على المردودية،وتخليصه من التدريس هو العامل، الذي أثر سلبا على مردوديته،ودفعه لعدم تجديد ترسانته التربوية و المعرفية.
_ الكثير من المشرفين التربويين،يجدون صعوبات جمة ،في التعرف على المناهج و المقررات الجديدة،لكونهم يكتفون بتحرير تقارير التفتيش،و لا يتجاوزونها،لانجاز البحوث العلمية،لذا من الطبيعي أن ينسى المشرفون التربويون ما تلقوه في معاهد تكوين المفتشين،التي تحتاج بدورها لإعادة الهيكلة ،عبر إدماجها ضمن الوحدات الجامعية،وإسناد مهمات التدريس لأساتذة الجامعات بدل أساتذة الثانوي.الذين يحتاجون بدورهم لإعادة التكوين.
باختزال يمكن إجمال المهام المنوطة بالمشرف التربوي في:
_(التعزيز و العون المهني المباشر لفائدة المستهدفين)
_(تطوير البرامج و المناهج الدراسية)
_(الاستجابة لحاجات التكوين و اتخاذ الإجراءات الضامنة لتحقيقها)
_(المساهمة في إنجاح وتطوير العمل الجماعي فيما بين المدرسين لإقرار قيم التنسيق و التعاون
_(توظيف البحث الإجرائي أو التطبيقي باعتباره وسيلة لتعزيز العمل البيداغوجي)

ماهي المكتسبات القبلية التي يجب أن يتوفر عليها المشرف التربوي؟؟
_( المعرفة التامة بالبرامج و المناهج الدراسية و بالنماذج التعليمية)
_( التمكن من المهارات العلائقية الضرورية لتوفير التواصل السليم بين مختلف الفاعلين في الجهاز الإشرافي)
_( التمكن من المهارات التقنية للقيام بإجراءات التخطيط و التنظيم و التدبير وتقويم الموارد و الاستراتيجيات)
ما هي المبادئ التي يجب أن يستند عليها المشرف التربوي ،لانجاز ممارسة إشرافية فاعلة؟؟؟
_(التعاون الهادف إلى تمتين العلاقات بين مختلف الفاعليات المهنية)
_( التعميم أي ألا يقتصر عمل المشرف على الحالات الخاصة)
_( الواقعية، أي الابتعاد عن المعيارية، إذ لكل تشخيص حلوله الخاصة.)
_(الوضوح، أي التبليغ الشفاف لمختلف الأهداف وتبعاتها.)
الاستمرارية، أي امتداد مفعول الإشراف التربوي ليشمل المدى المتوسط و البعيد.
_( استغلال البحوث التربوية باعتبارها مصدرا للمعطيات الدقيقة ووسيلة لتعزيز عمليتي التشخيص و التجديد.)
النقد الذاتي:ويفترض،سلفا،برمجة النشاط الإشرافي وفق حاجات المستهدفين ثم القيام بالانجاز وصولا إلى التقويم)
_( التغيير والتجديد:حيث يتدخل المشرف باعتباره عامل تغيير، في مختلف المستويات وبمختلف الأساليب لإقرار و إدماج المستجدات الملائمة)

الارتكاز على هذه المبادئ يكفل تحقيق ممارسة إشرافية واعدة، طموحة، وفعالة.

الأستاذ كمال الزبدي
مدونة مغرب بلا حدود
05/04/2008
هوامش:
1_علاقة المفتش بالمدرسين بين التصور و الممارسة: ذ إبراهيم الباعمراني/صدى التضامن/العدد1/شتاء1998
2_النقد المزدوج :ع الكبير الخطيبي/منشورات عكاظ/1990.
3_ المشرف التربوي، وظائفه الإشرافية وأدواره التنموية/ذ: محمد القريشي
4_ المراقبة التربوية بين ثقافة الحوار وأزمة السلطة التربوية: ذ: كمال الزبدي/جريدة الجمهور
5_ المراقبة التربوية بين الموقع التربوي و سلطة الموقع: ذ: محمد الجشين/الاتحاد الاشتراكي/العدد5/12/05/2002.
6_ المثقف العربي و السلطة(ندوة) مجلة المستقبل العربي/العدد84/ل/1985
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
touryia
عضو متفاعل
عضو متفاعل
touryia


انثى
مسآهمـآتي? : 681
عمري? : 56
دولت? : maroc
تاريخ التسجيل : 09/05/2007

حوافز لوحات
نقاط التميز نقاط التميز: 260
الاوسمة الاوسمة: 1

الإشراف التربوي بين التنظير و الممارسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإشراف التربوي بين التنظير و الممارسة   الإشراف التربوي بين التنظير و الممارسة Icon_minitimeالأربعاء 04 فبراير 2009, 04:58

بارك الله فيك اختي على هذا الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مغربية وأفتخر
عضو برونزي
عضو برونزي
مغربية وأفتخر


انثى
مسآهمـآتي? : 3345
دولت? : marocaine
تاريخ التسجيل : 02/12/2008

حوافز لوحات
نقاط التميز نقاط التميز: 1900
الاوسمة الاوسمة: 3
الإشراف التربوي بين التنظير و الممارسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإشراف التربوي بين التنظير و الممارسة   الإشراف التربوي بين التنظير و الممارسة Icon_minitimeالأربعاء 11 فبراير 2009, 14:35

جعله بموازين حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإشراف التربوي بين التنظير و الممارسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكفايات بين واقع المدرسة المغربية وآمال التنظير.
» المعلم التربوي والتخطيط اليومي
» خفف السير... مراقبة التفتيش التربوي
» مهارة الاستماع التربوي
» مهارة الاستماع التربوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: °ˆ~*¤®§ شؤون تعليمية §®¤*~ˆ° :: ..{ مٌنتدى إعْدَادَية عَبْد الرَحْمَانُ حَجِي .. ◦●-
انتقل الى: