طرق الحفاظ على البيئة : "
طرق الحفاظ على البيئة المثلى وتلافي مسببات التلوث
مناظر طبيعية تحفـــــــــــه
مناظر طبيعية تحفـــــــــــه
مناظر طبيعية تحفـــــــــــه
مناظر طبيعية تحفـــــــــــه
اعتادت النفس البشرية على تقبل النصح الإيجابي والتذمر من الزجر والأوامر وفي كل الحالات غير صياغة الأوامر والتحذيرات بصورة إيجابية تتقبلها النفس وتستجيب لها قال تعالى لنبيه محمد (ص) : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )
من هذا المنطلق إذا أردت أت تطاع وتجد الأذن الصاغية فلا تبدأ بالزجر والنهي وإنما ابدأ باللطف فبدلاً من أن نقول طرق الحفاظ على البيئة : " فى أسبوع البيئة والسكان لاتترك القمامة مكشوفة ) يمكن القول القمامة المكشوفة مرتع لتكاثر الذباب الذي ينقل الأمراض .
( امتنعوا عن التدخين ) يمكن القول دخان السجائر يفسد الهواء الطبيعي الداخل للجهاز التنفسي .
التلوث داخل المباني :
إن منازلنا ومكاتبنا بواقعها الحالي تتعرف للعديد من مصادر التلوث البيئي وهناك أنواع عديدة من الملوثات غاية في الخطورةعلى صحة الانسان تهاجمنا في منازلنا ومدارسنا فتصيب أطفالنا وتجعلهم معلولين .
مصادر التلوث :
الاستخدام السيء لملطفات الجو المختلفة وتربية الحيوانات الأليفة مثل الطيور والكلاب والقطط والأوضاع غير الصحية وعشوائية تركيب أجهزة التكييف و التبريد والتدفئة والتدخين داخل المباني وازدحام حركة المرور في شوارع بما تنفث من غازات وأبخرة إضافة لما تسببه من ضوضاء وضجيج الاستخدام غير الرشيد للمواد الكيماوية العازلة للحرارة والرطوبة فوق أسطح المباني ,الاستخدام المفرط للسجاد والموكيت وبعض أنواع الأخشاب والأقمشة التي تكسى بها الجدران والأسقف الصناعية والأصباغ مما يتسبب في أغلب الأحيان بوجود شحنات كهربائية داخل المباني تؤدي على المدى الطويل إلى حدوث تأثيرات صحية خطيرة على الانسان والأطفال خاصة .
الوقاية من مخاطر التلوث البيئي : يجب الأخد بعين الاعتبار عدة إجراءات منها :
1- منع التدخين داخل المباني بصورة عامة .
2- مراعاة الاستخدام الرشيد للمواد الكيماوية داخل المباني .
3- اتباع الطرق الصحية في استخدام المواد الكيماوية .
4- الاستعانة بالمتخصصين في تركيب أجهزة التبريد والتكييف والتدفئة ومراعاة إجراءات السلامة .
5- عدم الإفراط في استخدام المواد الكيماوية العازلة للحرارة والرطوبة .
المخاطر الصحية من سيارات الديزل :
تزداد السيارات العاملة بوقود الديزل يوماً بعد يوم نظراً لأن هذا النوع من الوقود أقل استهلاكاً وأرخص كلفة من البنزين ,فالسيارات العاملة بالديزل تستطيع بكمية الوقود نفسها قطع مسافة 20-40% أكثر من تلك العاملة بالوقود العادي ,وقد أدت هذه المزايا إلى زيادة عدد السيارات العاملة بالديزل بنسبة 10-15% من منتصف السبعينات .
ومع هذه الزيادة تزايد الخطر على الصحة حيث تنفث محركات السيارات مزيجاً يحتوي على العديد من الغازات الضارة والجسيمات الصلبة المعلقة .
وتتوقف كثافة الدخان المنبعث وماتحتويه من ملوثات على نوع الوقود وكفاءة المحرك وبعض هذه المواد المنبعثة يمكن أن تنتقل خلال التفاعلات الكيماوية إلى الهواء إن جزىئات المواد المنبعثة من محركات الديزل تزيد (30) ضعف عن الجزيئات المنبعثة من محركات الغازولين كما أنها تختلف في تركيبها كثيراً عنها حيث أن 80إلى 90% من هذه الجزئيات دقيقة جداً ويسهل انتقالها مع تيارات الهواء وترسبها السريع في الجهاز التنفسي البشري عند الاستنشاق ,ومن هنا جاء الاهتمام بالأخطار المحتملة لانبعاث دخان الديزل سواء من السيارات أو المصانع ومع أن المواد المنبعثة من محركات الديزل هي ذات نوعية تحولية جينية وسرطانية جينية فالأهتمام يتركز لأن على الآثار السرطانية لهذه المواد خاصة في البلاد التي يكثر فيها استعمال محركات الديزل على نطاق واسع .
ماهي الطريقة المثلى للتمتع بجمال الطبيعة :
1- النظافة لاترمي النفايات والفضلات في غير الأماكن المخصصة لها فهي من أخطر مايكون على الصحة العامة فلابد للتخلص منها بطريقة سليمة والتذكر أن النظافة من الأيمان .
2- الرفق :يقول النبي محمد (ص) (الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولاينزع من شيء إلا شأنه ) فكن رفيقاً بما حولك من عناصر البيئة وخاصة الهشة والحساسة منها .3- الحرص : لاتستعمل المواد الكيماوية كثيراً إلا عند الضرورة ولاتسرف باستخدام المبيدات فهي ضارة بصحة الانسان والبيئة .
4-الرحمة :لاتقتل حيواناً أوتقطع نباتاً حياً ولاتوقد النار بفروعه إلا عند الحاجة الماسة إليه ولاتفعل مايترتب عليه الضرر بالكائنات الحية وبيئاتها وتذكر أن الراحمين يرحمهم الرحمن .
5- الايجابية : باتباع الأنظمة والقوانين والمحافظة على موارد البيئات الطبيعية وجمالها كالتربة والماء والأشجار والحيوانات البرية فإنها ثروة اليوم ورصيد الغد للأجيال القادمة .
كيف نحافظ على البيئة
يمكنك - انت -ان تفعل لإنقاذالارض؟؟؟
اتباع العادات الصحيحة عند التعامل مع البيئة
لا تقطع شجرا
لا تقطف زهرة
لا اقتل حشرة او حيوانا مفيد
بل استخدام ما يصلح من المخلفات كالذجاجات و العلب و الاوراق في انتاج لعب و مواد مفيدة.
البيئة هي المكان الذي خلقة الله لنا نعيش فيه من بر وبحر وسماء وكل ما هو موجود على كوكبنا الذي نعيش فيه وكائنات بحرية وبرية والحفاظ على البيئة يعكس الوجه الحضاري للبلد.
البيئة في شقلاوة : تتميز شقلاوة ببيئتها النقية والتي تميزها عن بقية مدن العراق كونها تقع في منطقة جغرافية لها خصوصيتها الخاصة من خلال الجبال المحيطة بها من كل الاطراف وكذلك الهواء النقي للفصول الاربعة في السنة وكذلك طبيعة الاراضي والمياه ...
التغيرات التي حدثت في بيئة شقلاوة السنوات الاخيرة ليست مشجعة كثيراً لديمومة المحافظة على نقاوة البيئة فكلنا مسؤولون للحفاظ على ان تبقى مدينتنا شقلاوة وبيئتها نقيتين ومن هذا المنطلق ارتأيت لكتابة هذه المقالة ، أولاً لإلقاء نظرة بسيطة على مفاهيم البيئة وتلوثاتها
أما ثانياً والاهم تحديد الاسباب التي تؤدي الى تلوث بيئة شقلاوة وسبل معالجتها
مفهوم البيئة
يمكن تعريف البيئة على إنها عبارة عن نسيج من التفاعلات المختلفة بين الكائنات العضوية الحية بعضها البعض (إنسان-حيوان-نبات) وبينها وبين العناصر الطبيعية غير الحية (الهواء-الحرارة-الضوء...) ويتم هذا التفاعل وفق نظام دقيق متوازن ومتكامل يُعبر عنه بالنظام البيئي او المنظومة البيئية.
والانسان جزء لا يتجزء من هذه البيئة او المنظومة البيئية لكن الميزة التي تميزه إنه يعي الدور الفاعل هذا الدور تتميز من خلال ممارساته اليومية لمظاهر حياته وبفعل قدراته العقلية الجبارة اصبح الانسان عنصراً مهيمناً على البيئة المحيطة به وساعده في ذلك تطوره العلمي و التكنولوجي وسعيه الحثيث لتلبية حاجاته عن طريق الزيادة في الإنتاج الزراعي وتطوير الإنتاج الصناعي وإنشاء وتوسيع المدن ومد الطرق الشيء الذي تمخض عنه ضغط هائل على الكثير من الموارد الطبيعية.
البيئة الحضرية
يصعب إيجاد تعريف دقيق وشامل لها المدينة ظاهر معقدة ومتطورة متغيرة في الزمان والمكان تتميز بتنوع انشطة سكانها.
عوامل تلوث البيئة الحضرية
يرتبط تلوث البيئة الحضرية بمستوى التطور الحضاري للانسان (الانشطة السكانية-الجهات المسؤولة-التطور الاقتصادي-هيئات منتخبة...)
1- التصنيع
2- النفايات الصلبة
3- الصرف الصحي
4- البناء العشوائي
5- السلع والمواد المستهلكة
التلوث البيئي
يقصد بتلوث البيئة جميع التغيرات السلبية التي تطرأ على البيئة (فيزيائياً وكيمياوياً وبايولوجياً) سواء في الارض او الجو او المياه
1- الاختلال في تركيب الجو: عن طريق تضخيم نسب بعض الغازات والغبار والدخان والمواد المشعة في الجو.
2- الاختلال البيئي في الارض : بسبب الفضلات الصناعية وإلقاء النفايات المختلفة وفرط الاستغلال الفلاحي وتدمير الغطاء الاخضر وكثرة استعمال المواد الكيمياوية.
3- الاختلال في تركيب المياه : بفعل الالقاءات الاصطناعية ورمي النفايات والصرف الصحي.
وقد اتسع المفهوم حاليا ليشمل كل مايخل بصحة الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونبات او يقلق راحة الانسان مثل الضوضاء والرائحة الكريهة ...
التاثيرات
1- التاثير السلبي لتلوث البيئة : يمكن ان يظهر الآن ويحتمل ان يظهر في المستقبل على حياة الإنسان والنبات والحيوان ومختلف المصادر الطبيعية وبالنسبة للانسان فقد يتآثر به مباشرة عن طريق ظهور امراض خطيرة ناتجة عن اختلال توازنات مختلف عناصر البيئة ويمكن ان يؤثر هذا التلوث على جيناته وعناصره الوراثية بما ينقل اثاره السلبية للاجيال القادمة.
2- مشكلة التلوث تختلف حسب مميزات كل جهة او اقليم او مدينة.
3- آثر عوامل التلوث يختلف حسب العوامل فهناك عوامل تترك اثراً نافذا في الطبيعة لا رجعة فيه تقابلها التي يمكن إصلاح تاثيراتها السلبية.
المحافظة على البيئة
المحافظة على البيئة تأخذ اشكالاً مختلفة والجميع يتحدث عن إيجاد الآلية التي ترقى بالقوانين البيئية التي تتناغم مع السلوكات اليومية للحد من التلوث و التدهور البيئي.
عوامل تلوث البيئة
1- الصرف الصحي للمياه
2- عدم إتلاف النفايات الصلبة وغيرها بشكل صحيح
3- الافتقار الى وجود منتزهات وحدائق
4- كثرة استغلال المناطق الخضراء الموجودة في بالبناء
مقترحات وحلول للحفاظ على نقاوة بيئة
1- إنجاز الدراسات اللازمة حول تصريف المياه المستعملة.
2- إتلاف النفايات الصلبة أو العمل على استغلالها.
3- الإكثار من الحدائق والمنتزهات.
4- سن أو تشريع قوانين خاصة تمنع قطع الاشجار او تحويل المناطق الخضراء الى مشاريع خدمية او سكنية.
5- الاهتمام بتكوين الكادر المتخصص في مراقبة التلوث في شقلاوة.
6- العمل على نشر الوعي البيئي من خلال إقامة الدورات والندوات والمحاضرات وتعليق الملصقات وتنظيم مهرجانات والاحتفال السنوي بيوم البيئة العالمي.
7- العمل على تهيئة الوعي القانوني واتخاذ إجراءات ضد كل من يساهم متعمدا في تلوث البيئة في شقلاوة.
8- الدعاية والإعلام اللازمين في الوسائل المقروئة والمسموعة والمرئية وتحديد برامج خاصة بالبيئة في القنوات الفضائية الموجودة.
اما القضية الاهم بالنسبة للحفاظ على البيئة هي الطفل :
علينا جميعاً ان نساهم في خلق المفاهيم العلمية الصحيحة وغرسها في اذهان اطفال شقلاوة وجعلهم اصدقاءً للبيئة وتنشئتهم على حب الطبيعة التي يعيشون فيها وذلك من خلال
1- المدرسة والبيت
2- وضع كتيبات خاصة ومطبوعات تتلائم مع سنه ونفسيته
3- وضع برامج معدة ومدروسة من خلال وسائل الإعلام والبرامج التلفزيونية الاكثر وصولاً للطفل. والتعامل معه بحذر من خلال هذه البرامج بحيث لا يكون هناك فرض إلزامي بل ترغيبه وتشجيعه من خلال رصد جوائز وحوافز ومسابقات لكي نستطيع خلق علاقة قوية بين الطفل والبيئة
المحافظة على البيئة
البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من موجودات؛ من ماء وهواء، وكائنات حية، وجمادات، وهي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته، ونشاطاته المختلفة.
وللبيئة نظام دقيق متوازن صنعه خالق عظيم، ومدبر حكيم، {صنع الله الذي أتقن كل شيء} [النمل: 88]. ولكن جاءت يد الإنسان لتعبث بكل جميل في البيئة، تهدد الأخضر واليابس، فكان ذلك الشبح المدمر؛ ألا وهو (التلوث) الذي أصاب معظم عناصر البيئة
مظاهر التلوث:
ومظاهر هذا التلوث متعددة منها:
- ثاني أكسيد الكربون، الناجم عن الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية، ومحطات الوقود ومحركات الاحتراق الداخلة في وسائل النقل والمواصلات، والتي ينجم عنها كذلك، ثاني أكسيد الكبريت.
- وأول أكسيد الكربون الذي يضر بالجهاز التنفسي.
- الشوائب والأبخرة، والمواد المعلقة مثل: مركبات الزرنيخ، والفوسفور، والكبريت، والزئبق، والحديد، والزنك.
- مركبات (الكلوروفلوروكربون) وهي غازات تنتج عن استخدام الثلاجات، وبعض المبيدات، وبعض مواد تصفيف الشعر، أو إزالة روائح العرق، والتي تستخدم بكثرة في المنازل وكذلك في المزارع.
- التلوث الناجم عن استخدام المنظفات الصناعية والفلزات الثقيلة، والمواد المشعة، والمبيدات الحشرية، والمخصبات الزراعية، ومخلفات ناقلات البترول، ومياه الصرف الصحي، ومياه الصرف الصناعية، التي تحملها إلى الأنهار والبحيرات، وتؤدي
إلى تكوين طبقة سميكة من الرغوة، تؤدي إلى عزل المياه عن أكسجين الهواء، وبالتالي النقص في كمية الأكسجين الذائبة في المياه، مما يؤدي إلى قتل ما بها من كائنات
حية.
- خطر التجارب النووية؛ التي تسبب التلوث في الماء والهواء والصحراء.
- الضوضاء؛ والتي يترتب عليها العديد من الأضرار الصحية والنفسية، حيث تؤدي إلى اضطراب وظائف الأنف والأذن والحنجرة، وتؤثر في إفراز بعض الهرمونات الضارة في الجسم، وتؤدي إلى الاضطراب في بعض وظائف المخ، والأخطر أنها تؤدي إلى ظهور مشاعر الخوف والقلق والتوتر لدي الأفراد، كما أن المصابين بالاكتئاب هم أكثر الناس حساسية للضوضاء.
- العديد من المصادر الطبيعية؛ كالعواصف، والزلازل، والبراكين، والأعاصير، والفيضانات، وغيرها.
المجتمع الإسلامي في مواجهة هذه المشكلة عليه أن يلتزم آداب الإسلام في السلوك والتعامل مع الطبيعة من حولنا من منطلق الاستخلاف في الأرض لإعمارها.
ولكن ما دور المسلم؟
إن دوره في:
- الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه، سواء أكان بيته أو مدينته لأن النظافة أساس كل تقدم ورقي، وعنوان الحضارة، ومظهر من مظاهر الإيمان.
- تجنب الضوضاء، والحرص على أن يُعَوِّد أبناءه الهدوء، فهو بحق قيمة سامية ومظهر للحضارة الإسلامية، وقيمة حرص ديننا الحنيف على تأكيدها والدعوة إليها، قال تعالى: {واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} [لقمان: 19].
- الحرص على زراعة ما حوله، من فراغات بالزهور وغيرها، وتزيين منزله وما حوله بالأشجار والنباتات، وتعليم الأبناء المحافظة على الأشجار والزهور والنباتات الموجودة في الأماكن العامة والخاصة، مع توعيتهم بأهمية زراعة الأشجار والزهور في حديقة المنزل أو داخله؛ ليتذوقوا الجمال ويحرصوا عليه.
- التخلص من القمامة بطريقة سليمة؛ لمنع انتشار الأمراض، ونقل العدوى، فلا يجب وضعها أمام المنزل أو خلفه، حتى لا تكون عرضة للعبث فتتناثر بصورة تتجمع عليها الحشرات، فتشوه صورة البيت وتضر أهله، وكذلك الحرص على عدم إلقائها من الشرفات والنوافذ.
- التخلص من المخلفات الصلبة؛ كالأوراق، والصناديق، وقطع القماش القديمة، والزجاجات الفارغة، والعلب المعدنية، وبقايا الطعام التي أصبحت من أهم مصادر التلوث؛ لأن تراكمها وتجمع المياه حولها يجعلها مرتعًا للحشرات والميكروبات ومصدرًا للرائحة الكريهة. فعلى المسلم أن يحرص على الاتصال بمكتب الصحة وإخطاره بأماكن القمامة للتخلص منها.
- الحرص في التعامل مع المياه، وعدم الإسراف في استخدامها، وكذلك عدم تلويثها بإلقاء القاذورات فيها.
- الحرص على إدخال الشمس إلى مختلف الحجرات؛ لتقضي على الحشرات والميكروبات وتمنع تكاثرها وتحد من نشر الأمراض والأوبئة.
- الحذر عند استعمال المنظفات الكيماوية، والمواد السامة، والتقليل منها ما أمكن، لأنها تؤثر على طبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الحارقة، والأشعة الأخرى الضارة.
- استخدام المرشحات التي تقي البيئة من العوادم الناجمة عن استخدام الوقود وغير ذلك، وكذلك استخدامها في الأجهزة المنزلية التي يترتب عليها ظهور عوادم ضارة كمدخنة المطبخ وغيرها.
- نشر الوعي البيئي بين الأبناء، لتوسيع آفاقهم ومداركهم حول حب العالم والكون بما فيه، ومن فيه، وكذلك نشر هذا الوعي بين الجارات والأقارب وتوجيه النصح والإرشاد لهم، والتعاون على مواجهة هذا الخطر، لما فيه صالح الفرد، والمجتمع، بل والعالم أجمع.
إن الله قد خلق لنا الكون كله، وأبدع لنا الطبيعة من حولنا، وجعلها مسخرة لخدمتها، فهي أمانة بين أيدينا، واستغلالها يجب أن يقترن بقدر تحقيق المنفعة الخاصة مع الحفاظ على المصلحة العامة.
حقيقة موضوع البيئة والحفاظ عليها لابد أن يكون محط إهتمام الجميع ..
إذ أن البيئة هي مرآة تعكس لنا وجه الحياة .. فـ متى كانت نظيفة فهي حتماً ستعكس لنا النظارة والجمال .. وإن كانت عكس ذلك فلاعجب حين نجد المحيط موشوم بالتلوث والمرض
أحباب البيئة ..في رأيي المتواضع أجزم بأن أول الحلول للحفاظ على البيئة المحيطة بنا
هو البناء الصحيح في ذواتنا
إذ أن بناء القيم السليمة الصحيحة إتجاة البيئة يزرع في دواخلنا حب كل الأشياء المحيطة بنا
بل إننا سنجد في دواخلنا إحساس بالإنتماء لها
أيضاً .. إحياء المبادئ الجميلة في قلوب الناشئة وإعداد أجيال قادمة تعي أهمية كل الموجودات حولها وأن البيئة هي جزء لايتجزء من رقي الشعوب وحضارتها ..
مناظر طبيعية تحفـــــــــــه
رد: أضخم وأجمل موسوعة جليتر بسملة وفواصل وترحيب وأسلامية وورورد