ahmed
| موضوع: مسرحيات تربوية الثلاثاء 05 نوفمبر 2013, 16:40 | |
| مسرحية تحت عنوان :" بقايا تلميذ و مدرسة"
ثانوية أبي بكر الصديق التأهيلية نادي عكاظ للشعر والمسرح والتنشيط الثقافي ترميكت موسم 2009/2010
مسرحية تحت عنوان :" بقايا تلميذ و مدرسة"
- المشهد الأول
( مشهد يظهر فيه تلميذ مرميا فوق مجموعة من المطبوعات والجرائد والكتب المبعثرة، يتوسط حلقة من الوجوه المقنعة، ثلاثة منهم يرتدون أقنعة سوداء مخيفة وثلاثة يرتدون أقنعة بيضاء تبعث على الراحة والأمل). - المقنع الأبيض الأول: اقرأ، اقرأ، اقرأ، فبالقراءة وحدها تمتلك سلاح العصر وتضمن لنفسك مكانا في هذا الواقع الجديد، اقرأ كي تصير مبدعا ، اقرأ كي تصير خلاقا مبتكرا، اقرأ كي تعيش كريما. - المقنع الأسود الأول: لا تقرأ، لاتقرأ، لا تقرأ، لا تضيع أوقاتك في ما لا يفيد، تأمل واقعك، أنظر أفقك لن ترى سوى الظلام، قرأت أم لم تقرأ فالأفق كفنه الرماد والمستقبل خيم عليه الضباب. - المقنع الأبيض الثاني: يا ولدي اقرأ، وانفض غبار اليأس، وتعلم كيف توقد من الرماد نارا وتصنع من السراب ماء ومن الموت حياة، كن ريحا يا ولدي ولقح بلقاح الأمل جذور شجرتك الذابلة كي تورق مع إطلالة الربيع، فالربيع قادم وإني لأشم رائحة رحيقه وأرى بهاء طبيعته. - المقنع الأسود الثاني: لا تقرأ، لا تقرأ، لا تقرأ ، واعلم بأن الرماد لن يكون إلا رماد، والسراب يستحيل أن يكون ماء، والربيع تحول إلى صيف لشح السماء، عربة جزيرتنا توقفت والموت كفن الحياة ، فلمن تقرأ؟ ، لمن تقرأ؟... - المقنع الأبيض الثالث: تقرأ للمستقبل، تقرأ للتاريخ، تقرأ كي تصنع الحضارة كي تساهم في بناء مجتمع إنساني نبيل، يا ولدي لا بد أن تؤمن بضرورة التحول لا بد أن تؤمن بضرورة التغيير،تأمل الطبيعة تجد أن قانونها الذي يضمن لها الدوام هو التحول، فلولا التحول يا ولدي لما اخضرت الأرض بعد جفاف، ولما أشرقت الشمس بعد طول أفول، والتحول لن يكون إلا بالقراءة، بالقراءة، فنحن أمة اقرأ فاقرأ، اقرأ. - المقنع الأسود الثالث: أية حضارة وأي مستقبل وأي تاريخ؟ أتقرأ لمستقبل الضياع أم تقرأ كي تجلد كما جلدوا، وتصرخ كما صرخوا، مضى زمن القراءة يا ولدي تبعثرت الكتب وتحطم التلميذ، ولم يبق في الساحة إلا أنت، فلملم دموعك وارحل كما رحلوا. ( مشهد يظهر فيه البطل، تتجاذبه وجوه بيضاء نحو اليمين وأخرى سوداء نحو اليسار، ووجوه بيضاء نحو الأمام وأخرى سوداء نحو الوراء ،البيضاء تصرخ أقرا والسوداء لا تقرأ). التلميذ: (بأعلى صوته) كفى كفى كفى، أقرأ الآن أم لا أقرأ، أتوقف أم أتقدم ، أتسلح بالأمل وأتطلع للمستقبل وأبني برج أحلامي أم استسلم لليأس وأدع له الفرصة ليحطمني ويهوي بفأسه على تماثيل أحلامي. الوجوه المقنعة البيضاء: بل اقرأ ، وتسلح بالأمل ، وشيد برج أحلامك. فالقراءة أصل المعرفة، والأمل جوهر الحياة، والأحلام طريق المستقبل. الوجوه المقنعة السوداء: لا تقرأ، وتسلح باليأس والخضوع ، وأوقف عجلة أحلامك و تعايش مع واقعك الشقي. التلميذ:( يخاطب الجمهور) مرت طفولتي وخمس سنوات من شبابي وأنا أعيش في هذا الركام أتوسد الكتب والأقلام والدفاتر لا ما عندي ولا كهرباء ولا هواء نقي، تحاصرني المواد من كل جانب وتخيفني الأقنعة من كل ناحية ، أصادق الأقنعة البيضاء بالنهار وأرتمي يائسا محبطا في شراك الأقنعة السوداء بالليل، تجرني البيضاء من يميني وتسحبني السوداء من يساري، وأصرخ بأعلى صوتي، أنا حطام تلميذ بقايا مدرسة فأنقذوني أنقذوني..... أنا بقايا تلميذ وحطام مدرسة ، فغير خدوني غير خودوني ( أغنية ناس الغيوان، غير خودوني غير خوذوني، تغنيها الوجوه المقنعة).
المشهد الثاني: ( هو مشهد يصور مشاكل التلميذ داخل الأسرة فضلنا، أن ينتهي بتصالح التلميذ مع أبيه لأننا نؤمن بأن أصل الداء في التعليم يبدأ من الأسر ) الأب: (يدخل و يفاجأ بابنه مرميا فوق كتب مبعثرة) هاك أوا هاك أنا يزران تيزلا سلمدرست صباح ولا تلكات،دلبرويطة لكنانيش،دلأغلفة أزكاغ،أخضري،أحرضان،دوراغ ،د روسي نلجمعية ن الأباء ،د ضو غلبيت آر أماس نغييض ،دوكابار ندراري..ماديتشغلم؟ دانقرا ،الفروض المنزلية ، الإمتحان الوطني ،الجهوي ،المحلي...،كرا أورتنزري(متجها نحو الجمهور) واك واك أعباد الله زنزيغ كلو ما دري إيلان: تيفوناسين ،إيموكاين ،إزامارن ،إكران ،باش آيغر بيفادن آوريميل أيرواس واراض أراو نيد آميس..ماشا إيناياس أونضام تفروخت إناس أترواس،أركاز كرا نيد خاليس. الأم: ماستنيت..عاود ماتنيت الأب:أورامنيغ يات،إسكامنيغ آشت آتمڭرت دغايدا تكرزت ، شوف ها تمزين ، هايردن ،ها تيدرين..باركاس..باركاس إيويم الباكلوريا ،أتي إسكر أودمنس. الأم: إزداك آور ياف الراحت غتگمينس،آرياقرا إگلين غالمدرست الصباح ولا تلگات،غييض تيوالينس غير غلكنانيش،سغر غالصاحت نس إگلين أۥرايشتا أۥُرايسا،ميك نيتصاد تحسات فلاس. الأب:(بسخرية )الله أكبر أيا حبوش إينو،أورايشتا يات أورايسا،نيغ نيت إصفر،إما الخناشي نوﯕرن،د لبرامل نالزيت،د واتاي د السكر،د الرابطة كولوت ماتشتان،ياك غير نتا دوكابار نيد بيفادن داديتمونو؟؟؟ الأم: أتي أوراك إﯕيي أجميل ،يان أدارك إيگا آربدا تشتكات.. الأب: زوزضاغ أعباد الله،سويغ إيمان آيغر إيگ زوند إقرينس،آربدا توارگاغ سوا گنغ ولا أورگينغ إيوي عبد المجيد آيگ كرا نديكتور، إغد كرا ن المعلم أدارس تيلي المانضانس إسوفغاغ غتمرا ياد،نبنو كرا نتگمي إحلان،نعايد زوند مدن، نلس زوند مدن.. مشا أغراساد غيسودا ،دسكيلا ياد آغيقرا إرا غير أگيس إجلو أوسانس ديرا گيس إخسر آيتعلم گار الصناعت ، الحاصول يوف أوكان أتويغ ستمزگيدا نتات آيدومن غدونيت ولا غليخرت . الأم : سكوكو ايارگاز اد ،أگيك إگربي السلامت ، أور تگيگي تفيلت نكي ولا إيويك ولا إيمدوكال نس ،المدرست آكنيقامان ،أويت غير غفخنك أبدا كتينيغ قن إيمنك ،هان المخزن إيشقا الأب : خايي آد ساولغ ، هان إيفسياد أغتين إيگان مشكا ياد ،المدرست آد أفرا دساولغ ،سفلدات أمدن هان أراونون داتضياعن ، اورا داقران يات تدا تيغري نلمعقول أليغ اتغلافن مدن الكنانيش سلكاغيط نسيما ، آرتگاوارن غوگرتيل ،ديان الكتاب آرگيس تاقرا تقبيلت كولوت تيلي الفايت ،إما دغيك البرويطة لكنانيش كرا نلفايت والو.. الإبن: مالفايت تريت أبابا غيويك إلي أورجين إسين باباس ،أورجين فلاس يلا ،آر بدا تسغيوت ،أوال نك كولوت فيقاريضن أورجين ديدي تگيورت أتسنت إيويك مامكا إيگا ،ماتيخصان. سفلد أبابا ،يان أوال أراك إينيغ ،أورگيگ ريغ آيديتاويت مادلساغ ولا ما تشتاغ ولا ما دساغ ،يات أگيگ ريغ أتگيگت بابا . (ينتهي المشهد بمشهد ميمي يتصالح فيه الأب مع ابنه)
المشهد الثالث المقنع الأبيض الأول: خذوه إلى قسم المستعجلات، لا بد من إنقاذه قبل فوات الأوان، فمستقبل الإنسانية بين يديه وتنمية البلاد رهين بحياته. المقنع الأسود الأول: لا أمل في شفائه، خذوه إلى المقبرة وألقوه في جب وضعوا فوق جثمانه التراب، واكتبوا على قبره رفات تلميذ وجثمان مدرسة. المقنع الأبيض الثاني: لا زال قلبه ينبض، وحرارته انخفضت هناك أمل في شفائه،عجلوا بالطبيب فلا بد أن يعود التلميذ وتفتح في وجهه من جديد أبواب المدرسة. المقنع الأسود الثاني: دقات قلبه توقفت وحرارته ارتفعت لا بد أنه مات ، مات التلميذ والمدرسة. المقنع الأبيض الثالث: لم يمت، لم يمت، لم يمت. هناك أمل في شفائه. المقنع الأسود الثالث: بل مات، لا أمل في شفائه ( مشهد يتصارع فيه أصحاب الأقنعة البيضاء مع ذوي الأقنعة السوداء، وأصوات تتعالى مات، هناك أمل في شفائه، لم يمت، بلى مات، أحضروا الطبيب، سيحيى، انتهى....) الوجوه المقنعة البيضاء: حضرت سيارة الإسعاف، خذوه إلى الطبيب لا بد أن يشفى. الوجوه المقنعة البيضاء:حضرت سيارة نقل الموتى، كفنوه لقد مات لا أمل في شفائه. ( مشهد يظهر فيه البطل، تتجاذبه وجوه بيضاء نحو اليمين وأخرى سوداء نحو اليسار، ووجوه بيضاء نحو الأمام وأخرى سوداء نحو الوراء ،البيضاء تصرخ لم يمت هناك أمل في شفائه والسوداء تصرخ لقد مات لا أمل في شفائه). التلميذ: أنا بقايا تلميذ وحطام مدرسة، حطام تلميذ وبقايا مدرسة، بنظرة إشفاق منك أنت سيدي وأنت سيدتي أتنفس الحياة، وبإرادتكم أنتم أيها التلاميذ أنتفض من قبري لأعانق الحياة، وأتحرر من ظلام اليأس ومن الوجوه المقنعة السوداء، بغيرتكم على بقايا تلميذ وحطام مدرسة أيها الأساتذة والمربون نبني معا هيكل تلميذ جديد ونشيد معا صورة تلميذ وصورة مدرسة.
(وتنتهي المسرحية كما بدأت بمشهد يظهر فيه التلميذ مرميا فوق مجموعة من المطبوعات والجرائد والكتب المبعثرة، يتوسط حلقة من الوجوه المقنعة، ثلاثة منهم يرتدون أقنعة سوداء مخيفة وثلاثة يرتدون أقنعة بيضاء تبعت على الراحة والأمل وتغادر الوجوه المقنعة الخشبة ويستيقظ البطل ليعيد ترتيب الغرفة ويجلس على طاولة القراءة ويبدأ في القراءة).
خلاصة: إنها مسرحية تحاول أن تنقل المشاكل النفسية التي يعاني منها التلميذ المغربي في ظل واقع يشجع على القراءة وينفر منها في الوقت نفسه، وفي ظل تعليم عمومي يمر بمرحلة حرجة ،لابد أن نستعد لها جميعا، أساتذة وتلاميذ وإداريين حتى ننقذ المدرسة العمومية من المشاكل التي تتخبط فيها وهذا ما يطمح إليه المخطط الاستعجالي.
مرحبا بملاحظاتكم على النص المسرحي، وسنكون سعداء جدا بأن نعرض هذا العمل المسرحي في ضيافتكم .
نادي عكاظ للشعر والمسرح والتنشيط الثقافي تأليف : ذ خالد مساعف خلاصة: إنها مسرحية تحاول أن تنقل المشاكل النفسية التي يعاني منها التلميذ المغربي في ظل واقع يشجع على القراءة وينفر منها في الوقت نفسه، وفي ظل تعليم عمومي يمر بمرحلة حرجة ،لابد أن نستعد لها جميعا، أساتذة وتلاميذ وإداريين حتى ننقذ المدرسة العمومية من المشاكل التي تتخبط فيها وهذا ما يطمح إليه المخطط الاستعجالي.
مرحبا بملاحظاتكم على النص المسرحي، وسنكون سعداء جدا بأن نعرض هذا العمل المسرحي في ضيافتكم .
نادي عكاظ للشعر والمسرح والتنشيط الثقافي تأليف : ذ خالد مساعف
عدل سابقا من قبل ahmed في الثلاثاء 05 نوفمبر 2013, 17:04 عدل 1 مرات | |
|
ahmed
| موضوع: الشــــــــــيء المفقـــــــــود الثلاثاء 05 نوفمبر 2013, 16:43 | |
| الشــــــــــيء المفقـــــــــود
يفتح الستار و تظهر مجموعة على الخشبة ، تقوم المجموعة بحركات ميمية تدل على الضياع وسط الركح على إثر موسيقى يأخذ كل ممثل من المجموعة مكانه، و تبدأ الرحلة... - الفتاة: أيها الأطفال...أيها الناس المسرح هو المسرح المسرح و ما أدراك من المسرح مسرحنا حكاية..حكايتنا مسرح أيها الأطفال..أيها الناس إننا، نعلن،أننا نعشق المسرح...نحب المسرح أيها الأطفال..أيها الناس مسرحنا حكاية..حكايتنا مسرح نعشق المسرح..نحب المسرح مـــــــــــوسيقى - الجماعة: أيها الأطفال..أيها الناس مسرحنا حكاية..حكايتنا مسرح نعشق المسرح..نحب المسرح مـــــــــــوسيقى - الفتاة: جئناكم من بلاد بعيدة بعيدة...بعيدة جئناكم من بلاد قريبة قريبة...قريبة - ع+س: لنقص عليكم حكاية غريبة - الجماعة: لنروي لكم قصة عجيبة - الفتاة: جئناكم من بلاد بعيدة بعيدة...بعيدة جئناكم من بلاد قريبة قريبة...قريبة - ع+س: حكايتنا نحن جميلة - الجماعة: حكايتنا نحن أجمل من جميلة مــــــــــوسيقى - الفتاة: يا أهل المسرح...يا أهل المسرح جئناكم هنا لنحكي هيا ابدأ أنت...أنت هناك تكلم نحن في الاستماع...هيا - علاء: نعم..نعم..هذه فرصة - سندباد: فرصة لن تضيع - علاء: سنحكي عن شتاء و صيف و ربيع - سندباد: سنحكي عن شتاء و صيف و ربيع - ممثل 1: نحن يا أطفال - ممثل2: نحن يا ناس - ممثل 3: أول من سيحكي - ممثل 4: سنحكي للكبير و الصغير و حتى الرضيع - الجماعة: سنحكي للكبير و الصغير و حتى الرضيع - علاء: لا...لا...لن يحدث هذا أبدا - سندباد: نعم، المخرج أمرنا أن نبدأ الحكاية - ممثل 1: هذا كذب - ممثل 2: هذا هراء - ممثل 3: المخرج اختارنا نحن أن نبدأ الحكاية - ع+ س: قلنا لكم نحن البداية و أنتم النهاية - الجماعة: أنتم النهاية و نحن البداية - ع+س: نحن البداية - الجماعة: انتم النهاية - ع+س: انتم البداية - الجماعة: نحن البداية - ممثل 1: عيق...عيق...المخرج جا مـــــــــــــــــــوسيقى - الفتاة: كفى من الضجيج، لا يوجد أي مخرج، لقد مات المخرج المهم هو أن تصنعوا شيئا، حاولوا أن تبحثوا عن مخرج عن بداية، اركبوا القطار و اذهبوا إلى حيث الحكاية * المجموعة تردد: هيا نركب القطار هيا نوزع الأدوار و نجوب الأمصار في الليل و النهار لنحكي للناس أجمل حكاية من البداية حتى النهاية من النهاية حتى البداية - الفتاة: و تبدأ الرحلة مـــــــــــــــــــوسيقى - سندباد: أبحرت بسفينتي في كل الأقطار،بحثت عنك في كل الديار، بحثت عنك فلم أجدك...أين أنت؟ أين أنت يا أجمل زهرة تثير الأنظار - الجماعة: (بتهكم) يا أجمل زهرة تثير الأنظار - سندباد: سافرت في الليالي و سأظل أسافر...أشيد بجمالك يا زهرة الخلد، سأبحث عنك في كل زمان و مكان - الجماعة: (بتهكم) إيه يا زمان...يا زمان...يا زمان... - سندباد: انطلق يا قطار الحياة، فلا الوحوش الضارية ترهبني و لا الرياح الوحشية ترعبني - ممثل 1: السفر طويل يا سندباد - سندباد: و مع ذلك سأمضي - ممثل 2: إلى أين يا سندباد؟ - سندباد: إلى حيث توجد زهرة الخلود - ممثل 3: تقصد زهرتنا جميعا - سندباد: بل زهرتي أنا وحدي...وحدي و لا غير - ممثل 4: الزهرة صعبة المنال يا سندباد - سندباد: يبدو أنكم تجهلونني يا أغبياء، سأحصل على زهرتي مها كلفني ذلك من جهد - ممثل 1: سيخيب أملك - ممثل 2: ستضيع أحلامك - سندباد: هذا وهم...وهم...وهم... - ممثل 3: سترى بأم عينيك يا سندباد - ممثل 1: و سيشهد الجمهور بأنك غبي و أناني - سندباد: لا تبالي يا قطار، لا تبالي بكلمات هؤلاء واصل الطريق واصل و لا تتوقف - الجماعة: اليد في اليد، و لنكون جدارا حديديا..هيا يا جدار الموت اهزم الموت و عانق الحقيقة * يظهر علاء الدين فوق الخشبة * - علاء: صدق من قال عصفور في اليد خير من عشرة فوق الشجرة، أردت الحصول على كل شيء ففقدت كل شيء - سندباد: من هناك..من الذي يتكلم؟ - علاء: أأنت هنا يا سندباد؟ - سندباد: نعم هذا هو السند باد الذي أمامك، من أنت؟ - علاء: أنا علاء الدين صديقك الحنين، ماذا جرى لك؟ - سندباد: كسروا قطاري و بقيت زهرتي هناك - علاء: حتى أنا يا سندباد، هزموا إرادتي و بقي مصباحي هناك - سندباد: إذن ما دمنا كذلك، هيا بنا نمتطي صهوة رحلة العودة - علاء: سنعود...سنعود يا سندباد - سندباد: سأعود إلى مجدي الضائع - علاء: سأعود إلى مصباحي الرائع - سندباد: عودي إلي يا شهامتي..لا تهجريني..لا تتركيني وحيدا..اقتربي مني يا قوتي..انغرسي في شراييني ازرعي الحياة في دمي لأنطلق من جديد..لأستعيد زهرتي..عودي إلي يا أجمل زهرة تبهر الأنظار - الجماعة: عودي إلينا يا أجمل زهرة تبهر الأنظار - علاء: إليك آت يا مصباحي المفقود..إليك لابد أن أعود..سأجمع كل قوتي لأطير..لأجوب كل الديار..لأقطع كل البحار..لأستعيدك يا أغلى مصباح يجلب الأنظار... - الجماعة: لنستعيدك يا أغلى مصباح يجلب الأنظار *** مـــــــــــــــــوسيقى *** - سندباد: ما هذا من أنتم؟ من أنتم؟ - علاء: من أين جئتم؟ و كيف وصلتم؟ - الجماعة: يسألنا من أين جئنا،جئنا لنأخذ النصيب - سندباد: يا له من حضور سخيف...تريدون أن تسرقوا منا حلمنا - علاء: تريدون أن تسرقوا منا سعادتنا - الجماعة: أنتما أنانيان..أنتما عنيدان... - ع+ س: نحن لسنا كذلك - الجماعة: دعونا إذن نسافر معكما...نرحل إلى هناك...حيث يوجد المصباح و الزهرة - سندباد: لا هذا تحايل - علاء: لا هذه مؤامرة - ع+س: الزهرة لنا و المصباح مصباحنا - الجماعة: بل هما ملكنا جميعا - الفتاة: جئتكم من هناك...جئتكم من هناك حملني الحنين إليكم شدني الشوق إليكم لا تسألني يا عالما بدون ضمير أكره السؤال عن شخصيتي اسألوا الموج و الريح و النجم و الشمس سيجيبونكم عن هويتي أيها الجمهور...أنا أحبك...أحبك أنا أنت....و أنت جنتي سأهديك المصباح...سأهديك الزهرة سأهديك المصباح...سأهديك الزهرة | |
|
ahmed
| موضوع: مسرحية للأطفال: سر الحياة الثلاثاء 05 نوفمبر 2013, 16:54 | |
| مسرحية للأطفال: سر الحياة تاليف احسن ثليلاني ملخص المسرحية تتناول مسرحيةسر الحياة) موضوع الماء باعتباره أهم عنصر حيوي فتشرح أهميته بالنسبة للإنسان والطبيعة والحياة . ومن خلال المسرحية يدرك الأطفال ضرورة الحفاظ على الطبيعة والمحيط والاستهلاك العقلاني للماء ،وعدم تبذيره بترك الحنفية تسيل بلا فائدة مثلا ، كما أن المسرحية تبسط للطفل مصادر الماء وتقنعه بأن الماء هو الحياة . شخصيات المسرحية أسرة تتكون من خمسة أفـــراد -1- الوالد : رجل في الأربعين من عمره ، يمتهن الفلاحة -2- الأم -3-الأبناء : -1- الهام : تلميذة نجيبة في دراستها : 14 سنة -2- رضا : 12 سنة -3- سلوى : 10 سنوات الفصــل الأول المشهد الأول: ((تنفتح الستارة على مشهد صالون بسيط يحتوي على أرائك وطاولة وجهاز تلفزيون ... إلخ ، وبينما تكون الهام مشغولة بمراجعة دروسها ، تتابع سلوى برنامجا تلفزيونيا للأطفال ، فنسمع صوت أغنية )) بحارنا الزرقاء ... تبخترت وتبخرت سماؤنا البيضاء ... رقصت فتلبدت بالسحب السوداء ... امتلأت وانطلقت لمع البرق قصف الرعد وانهمرت الأمـــطار فاندفعت الســــيول في الأنهار واكتست الأرض بالحشائش والأزهار حبلت وحنت بالزرع والأشجار وانطلقنا في المواسم نقطف الثمار بحارنا الزرقاء سماؤنا البيضاء ياأرضنا الخضراء. الهام : ٌ تسمع رنين جرس الباب ٌ : سلوى خفضـي صوت التلفزيون وقومي إفتحي الباب . سلوى ٌ باحتجاج ٌ : دائما سلوى تفتح الباب ، دعـوني أتابع البرنامج . الهام : لوكـان اهتمامك بالـدراسة يساوي اهتــمامك بمشاهدة التلفزيون فستكونين أنــجب تلميذة في المدرسة ،هيا قومي افتحي الباب . سلوىٌغاضبةٌ:هاهوالتلفزيون� � تضغط على مفتاح تشغيل الجهاز ٌ ها أنا ذاهبة لفتح الباب . رضا ٌ يدخل مسرعا مبلل الثياب ٌ : آه المطر ، كم أكرهه،كان يسقط بغزارة ، إنه يغار من ثيابي الجميلةولذلك راح ينسكب ليبللني ويجعلنيأضـحوكة ٌباكيا ٌاللعنة على المطر ، أنا لا أحـــبه ولا أحب المكان الذي يسقط فيه ، وكم أتمنى أن ينقطع نزوله إلى الأبد ، فما أجمل الحياة دون مطر سلوى : صحيح يارضا فالمطر عدو الأطفال ... يسقط فيجبرنا على البقاء في البيت .. إنه عـدو لدود للإنسان رضا : تقولين عدو وكفى ؟ بل إنـــه اكبر وأخطرالأعداء . الهام ٌ تتدخل ٌ : ولكــن المطر يمـنحنا الماء . رضا : وأنا أكـره الماء فليمسك المطر ماءه وليدعنا . سلوى : نعم ما أجمل الدنيا بلاماء على الأقل فعـندما ينقطع لا أغـسل الأواني . أنا أيضـا أكره الماء ولذلك أترك الحـنفية تسيل بلا فائدة ، هكذا حتى تفرغ الأنابيب وينقطع الماء . رضا : وأنا أيضا أفــعلها ، يعــجبني منظر الماء وهويتعذب الهام : إن الماء ســر الحياة سلوى ٌ ضاحكة ٌ: قولي سر الحياة وجمالها هي الحلوى مثلا أو الثياب أو الطعام أو الرسوم المتـحركة أما أن يكون الماء سر الحــياة فتـلك أكذوبة لايـصدقها حتى المــغفلون . رضا ٌ يعطس كمن أصابه الزكام ٌ : الماء سر الحياة ؟ تقولين سر الحياة ؟ بل إنه المـرض والموت لا حظي فقد أصـــابني الـــزكام . سلوى : أذهب يا أخي واجـعل أمي تساعدك على تغيير ثيابك ودع سيدة كراس فهي دائما مختلفة معنا رضا ٌ يعطس وهو يغادر الصالون ٌ أنا أكره المطر فالماء سـرالمرض والوباء الهام ٌ باحتجاج ٌ : هذا كلام لايقوله إلا جاهل ونــاكرللنعمة . سلوىٌ تظغط على زر تشغيل التلفزيون فتـنبعث الأغــنية). بحارنا الزرقاء ... تبخترت وتبخرت سماؤنا البيضاء ... رقصت فتلبدت بالسحب السوداء ... امتلأت وانطلقت لمع البرق قصف الرعد وانهمرت الأمطار فاندفعت السيول في الأنهار واكتست الأرض بالحشائش والأزهار حبلت وحنت بالزرع والأشجار وانطلقنا في المواسم نقطف الثمار بحارنا الزرقاء سماؤنا البيضاء ياأرضنا الخضراء. الهامٌساخرة ٌ: لو كنت تفهمين معاني كــلمات هذه الأغنية فإنك تدركين بعـض فــوائد الـمطر والماء وهي كثيرة لا تعد ولا تحـصى.قال الله تعالى( وجعلنا من الماء كـــل شيء حي )) ٌ تنغلق الستارة ٌ المشهد الثاني : ٌ تنفتح الستارة على مشهد رضا وسلوى يتجولان في حديقة البيت ، وقد ذبلت الأشجار والأزهار وتيبست الحشائش ، ونرى مجموعة من الطيور والعصافير ملقاة على الأرض ميتة ٌ رضا ٌ في ذهول ٌ : ما هذا الدمار والـخراب ؟! ماذا أصـاب حـديقتنا الـجميلة سلوى ٌ مستغربة ٌ: كل الأشجار والأزهار ذبلت والحشائش تـــيبست عجيب هذا والله رضا : لاحظي ياسلوى هـــذه الشــقوق في الأرض ... انتبهي كي لايــتسخ فســتانك . سلوى : إنه متسخ أصلا ... ولكن مابها الأرض تفتح فمها . رضا ٌ يرفع عصفورا ميتا ٌ : وهذا العصفور الـمسكين من قـتله ثـم رمـاه هـنا ؟ سلوى: عصفور ميت ؟!. رضا: يبدو أن أحد المجرمين قتله ورماه داخل حـديقتنا سلوى ٌ تحمل طائرا مريضا ٌ: أنظر يا رضا هذا الطـــائر الجميل الذي كان يغرد في حديـــقتنا ويقفز بين أغصان الأشجار ويــملأ الحديقة بأعذب الألــــحان . رضا : مابه ؟ سلوى: إنه لا يقوى على الــطيران ، لاحظ لسانه . رضا : يـــبدو مريضا . سلوى : طائرنا الجميل ، أه يا طائرنا الوديع الرائع مابك؟ رضا : قل لنا مابك أرجوك ؟ هيا ياصـغيري العزيز قل لنا ماذا يؤلمك ؟ سلوى ٌ باكية ٌ : حديقتنا فقدت أشجارها وذبلت أزهارها وماتت أطيارها . رضا : ٌ باكيا ٌ هربت منها الحياة فصـارت مـقبرة . سلوى ٌ تردد ٌ: هربت منها الحياة فصارت مقبرة . رضا : هيا يا أختي سلوى ندخل إلى البيت فالحرارة شديدة وأشعة الشمس حارقة سلوى : هيا لنخبر أمي وأبي بما شـاهدناه من خراب فـــي حديقتنا . ٌ يخرجان فتنغلق الستارة ٌ
الفصـل الثانـي المشهد الأول: ٌ تتفتح الستارة على مشهد الوالد و الأم والهام جالسين في صالون البيت ، الوالد مشغول بقراءة جريدة و الأم مشغولة بخياطة ثوب . يدخل رضا وسلوى مسرعين ٌ رضا : أبي لقد ذبلت اشـجار وأزهار الحديقة وتيبست الحـــشائش والأعــشاب . سلوى : تشققت الأرض وماتت العصافير..أنـظر هذا الطائر الجميل. المسكين يعــاني من مرض ما الوالد ٌ يتامل الطائر ٌ : إنه عـــطشان فقط فاسقه ماء . رضا ٌ متسائلا ٌ : عطشان فقط ؟ لماذا لايشرب الماء إذن ؟ الأم : من أين يـــشرب يــاولدي؟ الوالد :لقد جفت الوديان والينابيع سلوى : ولماذا جفت الوديان والينابيع يا أبي ؟ الوالد : لأن المطر لم يسقط منذ مدة من الزمان يابنيتي إلهام : تتبخر المياه في البحر فتصير ســحابا تحمله الرياح في الأجواء فيسقط المطر وتشـــرب الأرض وتمتلأ الينابيع والآبار والسدود والوديان والأنهار. رضا : هل تكون أشجار الحديقة وأزهارها وحشائشها عطشى هي الأخرى ؟ الوالد : نعم يابني.وإذا اســتمر هـذا الجفاف فسـيموت كل شــيئ في الـحديقة. ستصير صـحراء قاحلة وحتى حـقول المزروعات فإنها أصفرت وهي مثل ذاك الطائر تكاد تموت إلهام : المـــاء سر الحياة الأم : ولكن لماذا لا تسقون الحقول مــن مياه السد ؟ الوالد : لقد قل الماء في السد فــمنعنا مـن استعماله في الري للاحتفاظ بـما تبقى لاستعماله في الشرب . إلهام : هاتي الطائر ياسلوى لأسقيه ماء قبل أن يموت سلوى ٌ تسلمها الطائر ٌ : يبدو أن سيدة كراس أكثر إدراكا لأسرار الحياة والمحيط مني ومـــن رضا . إلهام : ذلك من نعم العلم والاهتمام بالدراسة . رضا :والحديقة يا أبــــي كيف نسقي الحديقة قبل أن تمــــوت ؟ الأم : لقد انقطعت المياه عن الحنفية ، ونحن لا نـملك ماء لـــــريها . سلوى : أين ذهبت مياه الحـــنفية ؟ الوالد : جفت السدود فلم يعد هناك ماء تـحمله القنوات وينسكب مـن الحنفية . إلهام ٌوهي تسقي الطائر ماء ٌ : كل ذلك بسبب تـبذيرك يارضا وياسلوى للماء ، إذ تتركان الحنفية تسيل بلا فـــــائدة رضا ٌ مخاطبا سلوى ٌ أنت دائما تبدرين الماء عوض الاحتفــــاظ به. سلوى : بل إنك تبذر أكثر مني. إلهام: وأنا دائـما أنصحكما بعدم تبذيرالماء غير نكمالا تنتصحان . رضا : وإذا استمر الجفاف ولم يسقط المطر هل نموت نحن أيضا ياأبي ؟ الوالد : نعم يــــاولدي سنموت بسبب العطش مثل عـصافير الـحديقة وأشــجارها وأزهارها إلهام : الماء سر الحياة وسحرها وجمالها ولذلك تنعدم الكائنات والنباتات في الصحراء القاحلة
وفي الكواكب الأخرى وحيث ما يكون هناك ماء توجد الحياة . الأم : كما أننا بالماء نغسل أجسامنا وننــظف بيوتناوأثوابنا ونطهي طعامنا الهام : وبلا ماء تمتلأ الدنيا بالأوساخ والقاذورات رضا : أنا خائف جدا . سلوى : وانا مرعوبة فما العمل إذن ؟ الوالد : ليس لنا سوى التضرع إلى الله لينعم علينا بسقوط المطر . الأم : كنا قديما نغني : الغيث الغيث يا الله . الغيث الغـيث إن شاء الله إلهام : لا بد من القيام بصلاة الاسـتسقاء يا أبي . الوالد : نعم يابنيتي هذا ماإتفق عليه الناس. رضا : أريد أن أشـارككم صلاة الاستسقاء حتى تنزل الأمطار غزيــرة . سلوى : أما أنا فلن أبذر منذ اليوم قطرة ماء واحـدة فالماء هو الحياة فعلا إلهام : هاهو الطائر قد صار بخير بعد أن شرب ارتوى. ولـكن هناك من الطيور والحيوانات والكائنات والنباتات ما سيموت لو لم يسقط المطر . رضا:ٌ متضرعا إلى الله ٌ يارب اجعل المطر يسقط بغزارة . سلوى :ٌ متضرعة إلى الله ٌ : هيا أيتها البحار تبـــخري تبخري ، وليكن السحاب كثيفا ولـتهب الرياح فتحمل إلـينا السحب لــتسقط الأمطار بغزارة. رضا : أحب المطر ، أحب الماء فهو من أقدس الأشياء التي يجب على الانسان أن يحافظ علــــيها. ٌ تنغلق الستارة ٌ
المشهد الثاني: ٌ تنفتح الستارة على مشهد غرفة نوم مطلة على شرفة تبدو من خلالها أشجار الحديقة . الغرفة تحتوي على خزانة للملابس وترتكز الإنارة على رضا وسلوى نائمين في سريريهما ونسمع صوت الرياح وحفيف أوراق الأشجار فتتمايل الأغصان من خلال الشرفة كما نسمع أصوات أنين وآهات صادرة من الحديقة ٌ صوت 1 : الماء ، أريد أنأشرب الـماء صوت 2: عروقي وجذوري وأغصاني جفت، أوراقي اصفرت من شدة الـعطش. صوت 3 : آه ، الأرض جفت وتيبست التربة . صوت 4 :عطشان ، إني أختنق ، إني أموت . صوت 5 :الماء أريد أن أشرب الماء ، لم أعد أقوى على الحركة. جميع الأصوات:قليلا من المياه لتتدفق فينا الحياة. ٌ سلوى ورضا يتقلبان في سريريهما وكأنهما يشاهدان كابوسا مرعبا ، ثم ينهضان مدعورين من نومهما فتضاء الخشبة وتختفي الأصوات ، بينما يتعالى صخب الرياح في الخارج ٌ . رضا : الماء أريد أن أشـــــــرب . سلوى : وأنا أيضا يارضا ، فقد جف حلقي بعد أن شـاهدت في نومي كوابيس مزعجة ، رأيت الكائنات والنباتات تموت من العطش . رضا: وأنا أيضا رأيتهم وسمعتهم يصرخون طالبين الماء
سلوى : ٌ تأخذ إناء الماء وتشرب ٌ : يانعمة الله . رضا ٌ يشرب هو الاخر ٌ :الماء هو الحــياة . سلوى ٌ تسمع صوت الرياح وتتساءل ٌ : ما هذا الـصوت يارضا ؟ رضا : إنـــها الـــــرياح ياسلوى . سلوى : فعلا هي الرياح تهب قوية ٌ تطل من الشرفة ٌ هيا أيتها الريح القوية ، احملي إلينا السحاب ، واجعلي المطر يتهاطل ليسقي الجبال والسهول والتلال والحـقول . رضا : هيا أيتها الأمطار تهاطلي غزيرة على الأشجار والأزهار ، فتغني الطبيعة وترقص الأطيار، ويتدفق الماء في الـوديان والأنــــهار . سلوى ٌتسمع صوت صفير الحنفية ٌما هذا الصوت يارضا ؟ رضا : إنه صوت صفير الحنفية تحاول جلب الماء من القنوات ، ولكن هيهات فالـسدود فارغة . سلوى : ٌ تطل من الشرفة وتلوح بيديها ٌ : رضا - رضا لقد لامست يدي قطرات الــمطر . رضا ٌمتسائلا ٌ : تقولين قطرات المطر ؟ سلوى : أنظر يارضا إنها فعلا قطرات المطــر . رضا ٌ يلمع البرق ويقصف الرعد ٌ:هاهو البرق قد بدأ يلمع والرعد يقصف. المطر قادم يـاسلوى. سلوى "مبتهجة " : هيا أيتها الأمطار تهاطلي غـزيرة على الأشجار و الأنهار ،فتغني الطبيعة و ترقص الأطيار،و يتدفق الماء في الــوديان و الأنهار. رضا "يطل من الشرفة و يلوح بيديه" : سلوى سلوى المطر يسقط يا سلوى. " يزداد لمعان البرق و قصف الرعود فنسمع صوت تهاطل الأمطار" سلوى " تغني و ترقص " : الماء-الماء هو الحياة و البقـــاء تحمله السحب من البحر الى السماء و تسافر به الريح في الأجـــواء و تعبر به المساحات والفضـــاء و يسقط علينا بالخير والهنــــاء فتحيا الأرض و تصير خضـــراء الماء-الماء هو الحياة و البقـــاء رضا "منتبها الى صوت الماء متدفقا من الحنفية ": الـــماء يـتدفق من الحنفية يا سلوى، هيا لنملأ الأواني وعـلينا تجنب الـــتبذير. سلوى : نعم عـلينا الـحفاظ عـلى الماء فهو الحياة. "يخرج الأب و الأم وكل أفراد الأسرة حاملين أكوابا من الماء قائلين في صوت واحد" الجميع: الماء هو الحياة "يشربون الماء و يطلقون سراح الطائر " (تمت ) | |
|
ahmed
| موضوع: (( اللغة العربية )) الثلاثاء 05 نوفمبر 2013, 17:02 | |
| (( اللغة العربية )) مجموعة من الطالبات يقفن على المسرح ثم تدخل ريم على الطالبات وتسلم ريم : السلم عليكم ورحمة الله وبركاته . المجموعة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . كيف حالك يا في؟ في: أنا بخير و الحمدلله . سارة: هاي جيرلز. في : سارة !!! ما بالك لا تحيينا بتحية الإسلام ؟ سارة: لأنني أفضل اللغة الإنجليزية على سائر اللغات. ريم: ولكن يا سارة اللغة العربية هي أفضل اللغات. سارة وما يثبت ذلك؟ نورة: يكفينا أنها لغة القرآن العظيم. أنوار : فقد قال تعالى ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) غدير: وقد قال عمر رضي الله عنه (تعلموا العربية فهي من دينكم ) هند: وهي اللغة الوحيدة التي تحوي حرف الضاد. سارة : هل يعني أن لا أتعلم لغتي المفضلة؟. ريم: كلا ياسارة لابد أن نتعلم اللغات الأخرى حتى ندعو غير المسلمين إلى الإسلام بلغاتهم الخاصة بهم. الهنوف: وكذلك الرسول وصانا على تعلم لغات الأعداء. سارة : لقد فهمت شكرا لكم ياصديقاتي. في : والآن ما رأيكم أن نتعرف على بعض مصطلحات اللغة العربية؟ (يدخلن مجموعة من الطالبات يحملن صور على صدورهم) شهد : أنا جهاز التواصل وقد سميتموني التليفون ولي اسم باللغة العربية فما هو؟؟؟(هاتف) أثير: أنا جهاز نشر الأخبار وقد سميتموني الراديو ولي اسم باللغة العربية فما هو؟؟؟( مذياع) روان: أنا تكتبون بي على السبورة السوداء وقد سميتموني طباشير ولي اسم باللغة العربية فما هو؟؟؟(حكك) غيداء: أنا أحب النظافة وبي تجمعون الأوساخ وقد سميتموني زبالة ولي اسم باللغة العربية فما هو؟؟(سلة المهملات) في : وأنتي يا معلمتي لا تحرمينا من لغتنا الحبيبة وخاطبينا بها فمنك نتعلم . والآن يا صديقاتي مارأيكم ننشد النشيد .
لـــغـــتي أي لغات العالم أحلى أي لغات العالم أغنى أي لغات العالم أحلى أي لغات العالم أغنى أحلاها لغتي العربية أحـلاهـا لغـة القـرأن ِ أحلاها لغتي العربية أحـلاهـا لغـة القـرأن ِ لغتي الفصحى أجمل عندي حتى من ألوان الورد لغتي الفصحى أجمل عندي حتى من ألوان الورد أطيب في الثغر من الشهـدِ وهي الأحلى وهي الأغلى أطيب في الثغر من الشهـدِ وهي الأحلى وهي الأغلى وهي الأحلى وهي الأغلى. | |
|
ahmed
| موضوع: (( نـــــظافة الطــاولات )) الثلاثاء 05 نوفمبر 2013, 17:05 | |
| (( نـــــظافة الطــاولات )) يفتح الستار على منظر لفصل دراسي . بنتان الأولى جالسة والثانية تدخل عليها الصف مريم :يا سلام ما أحلى هذا الحذاء يا فاطمة ! فاطمة بغرور :أعجبك الحذاء الجديد يا مريم؟ مريم:أعجبني فقط انه غاية في الروعة من أين اشتريته يا فاطمة؟ فاطمة من السوق يا عزيزتي مريم:أعرف انه من السوق ولكن من أي محل اشتريته؟ فاطمة : من محل في الركن الأيسر من السوق محل جديد و بضاعته جميلة جدا مريم : هيا يا فاطمة صفي لي المكان وأنا سأعرفه مباشرة فاطمة : لا لا أنا سأرسم لكِ خريطة بالموقع فأنا لا احب إن أتكلم كثيرا مريم : حسنا حسنا ارسمي لي الخريطة هيا هيا ( في هذه الأثناء تدخل عليهما طالبة ثالثة وتستمع للحوار القائم ولكنها تقف بعيدا " فاطمة تخرج قلما وتبدأ بالكتابة على الطاولة" فاطمة : انظري هنا مدخل السوق وهنا المكتبة الحديثة بعد المكتبة بثلاثة محلات " تتدخل البنت الواقفة بعيدا وتصرخ بغضب واستنكار" هدى: ما هذا يا فاطمة ماذا تفعلين ؟ فاطمة وقد بدت غاضبة فزعة : ماذا حل بك ما الذي حدث حتى ثرتي فجأة؟ هدى لماذا تكتبين على الطاولة؟ فاطمة باستهزاء وسخرية : هذا ما جعلك تثورين ألا ترين أنني ارسم خريطة لمريم أدلها بها على مكان ما مريم : نعم يا هدى فلقد أعجبني حذاء فاطمة وأريد أن اشتري مثله انظري إليه أليس جميلا؟ هدى : ولكن ليس من الصواب أن ترسمي على الطاولة يا فاطمة فاطمة : ولماذا لا ارسم عليها إنها طاولتي وأنا حرة فيها ارسم اكسر حسب رغبتي هدى عندي لكِ سؤالان وبعد ذلك افعلي ما شئت فاطمة :تفضلي يا أستاذه هدى هدى: كيف وجدتي الطاولة في أول العام الدراسي ؟ نظيفة أم كما ترينها الآن وقد كتبتي عليها؟ فاطمة بارتباك : ا أ أ ... نظيفة ولكن ولكن ما هو السؤال الثاني؟ هدى ما رأيك لو أتيت إلى بيتكم وقمت بالكتابة على جدرانه بالدهان ماذا ستفعلين؟ فاطمة بغضب واضطراب : ماذا تقولين سأعقابك على ذلك عقابا شديدا هدى : ولماذا تعاقبيني ؟ فاطمة : توسخين بيتنا وتريديني أن أسامحك؟ هدى : هذا ما أردت أنا أقوله لك ان الطاولات والأثاث المدرسي ملك للمدرسة وطالباتها فمثلما وجدتها نظيفة واجب عليك أن تحافظي على نظافتها وان لا نرضى لأنفسنا ما لا نرضاه عليها فاطمة بخجل : صدقتي يا أختاه واعدك إنني لن أقوم بأي عمل فيه ضرر بأدوات ومرافق المدرسة مريم :أحسنت يا هدى لقد أدركت الآن أهمية المحافظة على النظافة هدى نعم يا أخوات علينا جميعا أن نحافظ على نظافتنا ونظافة مدرستنا مريم تخرج ورقة : خذي يا فاطمة وارسمي لي مكان المحل هنا افضل هدى : هكذا أفضل وأنظف ولا تنسي رمي الورقة في سلة المهملات بعد استخدامك لها مريم : لا تخافي يا عزيزتي فلقد أدركت أهمية النظافة ولكن دعونا جميعا نقول وبصوت واحد " فلنحافظ على نظافة بيئتنا المدرسية" | |
|
ahmed
| موضوع: مسرحية الريح الثلاثاء 05 نوفمبر 2013, 17:08 | |
| | |
|
badr
| موضوع: رد: مسرحيات تربوية الجمعة 08 نوفمبر 2013, 14:34 | |
| شكرا لك على الطرح الرائع
لا عدمناك | |
|