إليك سيدتي بهذه الوصفات لفائدة وصحة بشرتك واستعمالات أخرى
المكونات :
ـ 7 ، 1 لتر ماء مغلي.
ـ كمية من زهور الأقحوان ( ملء كف اليد ).
ـ 6 ملاعق كبيرة صابون مبشور.
التحضير والاستعمال :
توضع الزهور في الماء المغلي، وتترك لتنقع به لمدة ساعتين، ثم يصفى الماء
، ويضاف إليه الصابون ، ويوضع الوعاء على نار هادئة مع التقليب المستمر
حتى يذوب الصابون. ثم يرفع الوعاء من على النار ، ويترك حتى يبرد ، ثم
يعبأ السائل ( الشامبو ) في زجاجات ، ويكون جاهزاً للاستعمال بعد مرور 24
ساعة.. مع مراعاة رجّ الزجاجة جيداً قبل الاستخدام.
يستخدم هذا الشامبو في غسل فروة الرأس والشعر ، ويشطف الشعر بعده جيداً
بالماء عدة مرات ، وتظهر نتائجه الطبية بعد الاستعمال حيث يبدو الشعر
لامعاً ناعماً جذاباً.
زهرة الأقحوان... منافع طبيّة وجمالية
تعرف الأمّهات منذ وقت طويل أنّ زهرة الأقحوان تتمتّع بمزايا ملطِّفة
لبشرة الأطفال، لكنهنّ لا يعرِفْنَ أنها 'حليف' ممتاز للوقاية من التجاعيد.
تعود زهرة الأقحوان في الأصل إلى المناطق الجنوبية الفرنسيّة حيث كانت
تُزرَع طوال الوقت لمزاياها الجماليّة والطبية. حتى أنها كانت تُستعمل في
القديم في أعمال سحرية: تُوزّع أوراقها تحت السرير لحماية النوم وتحويل
الأحلام إلى حقيقة! تلبّي هذه الزهرة المستعملة منذ سنوات عدّة في مجال
الطب التجانسي والعلاج الضوئي متطلّبات الصناعة التجميلية بفضل خصائصها
المدهشة المفيدة للبشرة.
تلطيف البشرة
حين يُزهر الأقحوان، تُجفّف أوراقه بهدف استخراج عنصر معروف بمزاياه
الملطِّفة، لأنه غنيّ طبيعياً بمادة الستيرول النباتية، مركّبات نباتية
قريبة من الكولستيرول الموجود في الجسم تتدخّل مباشرةً في عمليّة الدفاع
عن البشرة عبر تنظيم آليات الالتهاب.
تسمح هذه التركيبة بمعالجة الأورام، الاحمرار، الحكاك، والطفرة الجلدية.
فضلاً عن ذلك، تساهم مادة الستيرول النباتية في تجدد الطبقة الدهنية
المائية وفي تسريع عملية تركيب الفوسفور الدهني في البشرة، وهي مركّبات
أساسية في أغشية الخلايا، ما ينعكس إيجاباً على ترطيب البشرة واشتدادها.
هذا ليس كلّ شيء! تحتوي هذه النبتة أيضاً على كميّة كبيرة من مضادات
الأكسدة من نوع الفلافونوييد والكاروتين التي تساعد البشرة الحسّاسة في
مكافحة العناصر الضارة الحرّة المسؤولة عن شيخوخة الخلايا. لذلك، تُعتبر
زهرة الأقحوان التي كانت تُستعمل في المنتجات الخاصة ببشرة الأطفال
الحسّاسة، من الأزهار المفضّلة لدى الأمهات راهناً، فهنّ يستعملنها على
شكل كريم مرطّب لمكافحة التجاعيد. يمكن أن يستفيد المراهقون أيضاً من هذه
المستحضرات لدهن حبّ الشباب تفادياً لالتهابها.
التحام الجروح
تتمتّع زهرة الأقحوان بخصائص مضادّة للجراثيم والفطريات لأنها تحتوي على
مادّتي الكاروتين والسابونين اللتين تنشّطان جهاز المناعة. تُستعمل
لمعالجة الالتهابات الفمويّة، الحبوب، ولسعات الحشرات. تُخلط زهرة
الأقحوان مع المراهم أو تُدهن على الجروح، والجِلد المكشوط، وحتّى الندبات
القديمة للاستفادة من مفعولها القويّ في التئام الجروح، كونها فاعلة ضد
المكورات العنقودية.
كذلك، يمكن استهلاك الأقحوان في نقيع مثلاً، لأنه يساهم في تحسين الدورة
الدموية والتخلّص من السموم والفضلات التي تتراكم على الشبكة اللمفية.
كذلك يخفف من تشنّجات المعدة بفاعلية ويساعد في إعادة تنظيم عمل الكبد
والمرارة: إنه علاج مثالي للتخلّص من سموم الجسم! عبر شرب كوب من نقيع
الأقحوان كلّ مساء، تحصلين على بشرة مشرقة، كهذه الزهرة الشمسية التي
تُغلق أوراقها عند الشعور بقدوم المطر.
وصفة منزلية
هذه الوصفة مثالية لترطيب الشفاه أو اليدين المشققة، والمعالجة من ضربة الشمس، والحروق، والطفرة الجلدية في مؤخرة الأطفال!
- املئي زهر الأقحوان المجفف في قمقم زجاجي بعد تعقيمه مسبقاً بالماء المغليّ
- اسكبي عليها زيتاً نباتياً عضوياً، ثم أقفلي القمقم. دعي الخليط ينتقع طوال ثلاثة أو أربعة أسابيع في مكان بارد، بعيداً عن الضوء.
- صفّي النقيع واحفظيه في الثلاجة في قارورة سميكة.
* منقول للمنفعة*
وهذه صورة زهرة الأقحوان لمن لا يعرفها جميلة ومفيدة