فاعلة خير
| موضوع: من أجل مؤسسات تعليمية فـــــاعــــلـــــة الجمعة 12 ديسمبر 2008, 04:32 | |
| I. المؤسسة التعليمية الفـــــــــــاعــــــــــلــــــــــــة |
I. ماذا عن حال مردودية المؤسسات التعليمية ؟1. مؤشرات ضعف مردودية المؤسسات التعليمية.2. آثار ضعف مردودية المؤسسات التعليمية3. أسباب ضعف مردودية المؤسسات التعليمية II. مفهوم الحكامة الجيدة و مبررات اعتمادها في تدبير و تسيير قطاع التعليم III. شروط الحكامة الجيدة المقترح توفيرها بالتعليم العمومي IV. المجلس الإقليمي لجمعيات آباء و أولياء التلاميذ بكل جهة من جهات المملكة و صلاحياته V. المجلس الوطني لجمعيات آباء و أولياء التلاميذ و صلاحياته VI. المسؤولون الجهويون و المركزيون عن قطاع التعليم, و كيفية تعيينهم . VII. بعض عوامل النجاعة في تدبير المؤسسات التعليمية بتراب كل نيابة VIII. ملخص لطرفي المساءلة و المحاسبة المقترحة في إطار مفهوم الحكامة الجيدة IX. أداة قياس مردودية المؤسسات التعليمية1. مواد الامتحان الموحد الإقليمي و تفاصيلها كأداة مرشدة للكفايات المطلوب من المدرسة الابتدائية تمكين تلاميذها منها2. الاامتحان الموحد الإقليمي كأداة لتفييئ التلاميذ و توجيههم الوجهة الصحيحة.3. الامتحان الموحد الإقليمي كأداة لقياس مردودية المؤسسات التعليمية و التي على أساسها تتم محاسبة المسؤولين المحاسَبين على نتائجها.4. مزايا استعمال هذه المنحنيات كأدوات للإرشاد و التوجيه و التسديد و لتقيم مردودية المؤسسات التعليمية و للمحاسبة عليها X. صلاحيات كل من نائب الوزارة و مدير الأكاديمية بصفة كل منهما محاسَب عن مردودية المؤسسات التعليمية. XI. الانتقاء القبلي من أجل اجتياز امتحان ولوج مراكز تكوين الأساتذة.1. مبرراته2. أداته3. كيفية استعمال دفتر السلوك كأداة انتقاء قبلي من أجل التوظيف بالتعليم II. التعليم الثانوي الـــــــهــــــــــــادف |
I. تعريف التعليم الثانوي الهادف. II. عدم وجاهة التوجيه الفريد بعد الابتدائي و عواقبه III. تجربة الدول المتقدمة IV. الحل المقترح V. الاختصاص في التعليم و التكوين من بعد الابتدائي VI. شعارات التعليم الثانوي و التكوين المهني الهادفين VII. نجاعة التكوين المهني الهادف و المحاسبة عن نتائجه III. كيفية وضع القطار على سكة التغيير المنشود |
ا I. لتغيير المنشود يأتي فقط من القاعدة, بزعزعة التطبيع مع الجمود و بالدفع باتجاه ترسيخ كل عناصر ثقافة الحكامة الجيدة. II. التخطيط من أجل التنفيذ IV. مقالات في شأن مفهوم الحكامة الجيدة في تسيير و تدبير الشأن العام. | | |
|
فاعلة خير
| موضوع: رد: من أجل مؤسسات تعليمية فـــــاعــــلـــــة الجمعة 12 ديسمبر 2008, 04:33 | |
| I. من أجل مؤسسات تعليمية فـــــاعــــلـــــة Pour des établissements scolaires efficients | المؤسسة التعليمية الفاعلة هي التي تحقق المطلوب و المنتظر منها بالنسبة لآباء و أمهات و أولياء تلاميذها المعنيين مباشرة بمردوديتها. I. ماذا عن ضعف مردودية المؤسسات التعليمية ؟ 1. مؤشرات ضعف مردودية المؤسسات التعليمية. • و خير مؤشر على ضعف فاعلية المدرسة العمومية اليوم, هو العدد المتزايد من رجال و نساء التعليم, الذين رغم كونهم من بين الآباء ذوو الدخل المحدود, أصبحوا مع ذلك يضحون بجزء مهم من أجورهم من أجل تعليم فلذات أكبادهم بالتعليم الحر. • جل تلاميذ المدرسة الابتدائية ينهون دراستهم بها من دون التمكن من الحد الأدنى من أهم الكفايات المطلوبة من أجل إعدادهم الجيد لباقي أسلاك التعليم. • أغلبهم لا يحسنون ü لا القراءة ü و لا الكتابة باللغتين و لا سيما باللغة الفرنسية ü و لا الحساب من حيث المهم فيه و هو حل المسائل.• و خير دليل ملموس و مرقم على ذلك, يكمن في نقط الامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية و في مثيله بالتاسعة إعدادي.• كل من أتيح له الاطلاع على نقط هذا الامتحان, و من بينهم كل الآباء, سيجد أن هناك بَون شاسع بينها و بين نقط المراقبة المستمرة المحتسبة في المعدل العام من أجل الحسم في انتقال أو رسوب التلميذ.• مجرد اعتبار نقطة الصفر موجبة للرسوب, مؤشر ليس فقط على أن عدد كبير من هؤلاء التلاميذ ينتقلون للثانوي الإعدادي بنقط أقل 5/10 و لا سيما في الفرنسية و الرياضيات, بل يدل على أن العديد منهم ينتقل حتى ب 0.25/10 و 0.5/10 في هاتين المادتين المهمتين. • التشخيص الموضوعي و الجيد لأي مرض هو من أهم شروط العلاج الناجع و عليه فالشفافية مطلوبة و مشروعة, لأنه من دونها لا أمل أبدا في تحقيق أي إصلاح جدي منشود,.• و من أجلها لا يصح التكتم على نقط الامتحان الموحد الإقليمي بأي ذريعة كانت. لأن الحق في السرية مشروع فقط بالنسبة للحياة الخاصة للأفراد. و لا مشروعية أبدا لأية سرية في موضوع نتائج تدبير و تسيير الشأن العام الذي يعني و يهم حقوق و مصالح كل المواطنين. و على سبيل المثال, فلولا نشر إحصائيات حوادث السير على بشاعتها, ما كان التفكير و النقاش المحتدم و الرغبة في التدابير الناجعة من أجل الحد من خسائر ما يسمى بحرب الطرق.• تلك الشفافية المنشودة و المشروعة هي إدن من أهم عناصر الحكامة الجيدة التي سنتطرق لها لاحقا كآلية فعالة في الرفع من مردودية المؤسسات التعليمية. • و من أجلها و إلى حين توفر آلية أفضل لقياس مردودية المؤسسات التعليمية, فنتائج الامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية و مثيله بالثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي ستبقى من أهم آليات تشخيص تلك المردودية و التي يجب :1) الاحتفاظ بها,2) تطويرها من أجل التعزيز المتواصل لمصداقيتها, 3) و نشر نتائجها في نهاية كل سنة دراسية حتى يطلع عليها كل المعنيين بها من العاملين بقطاع التعليم و أولياء أمور التلاميذ و مجمل الرأي العام. • و تجدر الإشارة بالمناسبة, إلى أن احتساب معدلات المراقبة المستمرة في المعدلات العامة لتلك الامتحانات هو بالنسبة لتلك الشفافية المطلوبة و المشروعة, بمثابة المنشطات المحرم تناولها خلال المباريات الرياضية, لما لها من أثر مشوش على النتائج الحقيقية و مسيء للهدف الأسمى من الرياضة. و مثله أيضا كمثل تناول المريض لمهدءات الألم التي تجعله يتراخي في المبادرة لعلاج مرض خطير قبل فوات الأوان. 2. آثار ضعف مردودية المؤسسات التعليمية • نقط الامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية المدونة كما يجب ببطاقة النتائج, تَصدم جلَّ آباء و أولياء تلاميذ السنة السادسة بالمدرسة الابتدائية العمومية.• و تملأ حسرة قلوب أساتذتهم بكل المستويات الذين يَعون هذا الواقع و لا يزالون يتفانون و يبدلون الغالي و النفيس من أجل نتائج أفضل. • تك النقط الهزيلة, و لا سيما في اللغة الفرنسية و الرياضيات, هي خير دليل على أن جل هؤلاء التلاميذ مجرد منتقلين للتعليم الإعدادي و ليسوا بالناجحين. • و بشهادة كل أساتذة الإعدادي, جل هؤلاء التلاميذ غير مؤهلين لتلقي و استيعاب دروس و معارف هذا السلك.• و نقط الامتحان الموحد الإقليمي تدل على أن جل تلاميذ السنة السادسة ابتدائي من التعليم العمومي لا يحسنون 1. القراءة و لا سيما باللغة الفرنسية, من حيث القدرة على الفهم الجيد للنص المكتوب. ü و ذلك ما يعني في لغة التواصل القدرة على الاستقبال السليم لخطاب مرموز كتابة. correctement La réception correcte d’un message écrit 2. و لا الكتابة باللغتين من حيث القدرة على التعبير الجيد بإبداع نص سليم. ü و ذلك ما يعني في لغة التواصل القدرة على الإرسال السليم لخطاب مرموز كتابة. L’émission correcte d’un message écrit3. و لا الحساب من حيث القدرة على التعامل السليم مع المسائل الحسابية.ü و ذلك ما يعني في لغة التربية القدرة على الخروج السليم من إشكالات وضعيات معقدة غير منتظرة في الحياة العادية, باستخراج معطياتها و تحليلها و ترتيبها ثم التخطيط السليم و المنطقي من أجل حل عقدها.L’aptitude à saisir et analyser les données de tout problème de la vie courante et à raisonner et planifier pour le résoudre. • و هذه العناصر التواصلية و التربوية الثلاثة, تشكل الحد الأدنى من الكفايات التي من شأنها فتح أبواب عوالم المعرفة بالإعدادي و الثانوي و التعليم العالي | |
|
مغربية وأفتخر
| موضوع: رد: من أجل مؤسسات تعليمية فـــــاعــــلـــــة الأحد 14 ديسمبر 2008, 13:39 | |
| | |
|
فاعلة خير
| موضوع: رد: من أجل مؤسسات تعليمية فـــــاعــــلـــــة الثلاثاء 16 ديسمبر 2008, 13:39 | |
| تسلمي كدالك على مرورك اختي مغربية | |
|