sawssan
| موضوع: الاسم المفرد والمثنى والجمع الإثنين 08 أكتوبر 2007, 05:36 | |
| الاسم المفرد والمثنى والجمع
ينقسم الاسم المفرد من حيث العدد إلى ثلاثة أقسام : ـ مفرد ، ومثنى ، وجمع . المفرد : اسم يدل على مفرد واحد ، أو واحدة . مثل : محمد ، أحمد ، فتى ، قلم ، ورقة . المثنى : ما دل على اثنين أو ، اثنتين ، بزيادة ألف ونون ، أو ياء ونون على مفرده . مثل : جاء اللاعبان مسرعين ، وعلمت الطالبين مجتهدين . ومررت بالصديقين . الجمع : وهو ما دل على أكثر من اثنين ، أو اثنتين . " ما دل على ثلاثة فأكثر " . مثل : المعلمون مخلصون . والمعلمات نشيطات .
أقسام المفرد
ينقسم المفرد إلى قسمين : اسم علم ، واسم جنس .
أولا ـ العلم : تعريف : هو الاسم الذي يدل على مسماه بذاته ، ودون قرينة خارجة عن لفظه . مثل : محمد ، ومكة ، وفاطمة ، والقدس ، وأبو يوسف ، وعبد الله . فالكلمات السابقة دلت بلفظها ، وحروفها الخاصة على معنى واحد معين محسوس ، ولا تحتاج هذه الدلالة إلى مساعدة لفظية ، أو معنوية لتساعدها على أداء المعنى ، بل تعتمد على ذاتها في إبراز تلك الدلالة . فالاسم العلم كما عرفه ابن عقيل هو " الاسم الذي يعين مسماه مطلقا " (1) . أي من غير تقيد بقرينة تكلم ، أو خطاب ، أو غيبي ، أو إشارة حسية ، أو معنوية ، أو زيادة لفظية كالصلة وغيرها من الزيادات اللفظية الأخرى ، أو المعنوية التي تبين وتعين مدلوله ، وتحدد المراد منه لأنه علم مقصور على مسماه . 2 ـ أنواعه : ينقسم العلم إلى أنواع مختلفة بحسب الاعتبارات الآتية : ـ أ ـ ينقسم باعتبار تشخيص معناه إلى علم شخصي ، وعلم جنس . ب ـ وينقسم من حيث الأصالة في الاستعمال إلى مرتجل ، ومنقول . ج ـ وباعتبار اللفظ إلى مفرد ، ومركب . د ـ وباعتبار الوضع إلى اسم ، وكنية ، ولقب .
أقسام العلم باعتبار تشخيص معناه ، أو عدمه إلى علم شخصي ، وعلم جنس . 1 ـ العلم الشخصي هو : العلم الذي يدل على شخص بعينه ، لا يشاركه فيه غيره ، ولا يحتاج إلى قرينة ، كما أوضحنا آنفا . نحو : محمد ، يوسف ، فاطمة ، مكة . حكمه : للعلم الشخصي أحكام معنوية ، وأخرى لفظية : ـ أ ـ الحكم المعنوي هو دلالته على معين بذاته ، ولا يخلو أن يكون هذا المعين ، إما اسما لفرد من أفراد البشر ، أو لغيرهم من الأجناس الذين يعقلون . ـــــــــــــــــــ 1 ــ شرح ابن عقيل على الألفية ج1 ص118 . مثل : محمد ، وأحمد ، وريم ، وخديجة ، وجبريل ، وإبليس . وإما اسم لمسمى له صلة وثيقة بالإنسان ، يستخدمه في حياته المعيشية ، والعملية ، كأسماء البلاد ، والقبائل ، والمدن ، والنجوم ، والسيارات ، والطائرات ، والكتب ، مما لها اسم معين لا يطلق على غيرها . مثل : مصر ، وسوريا ، وفلسطين ، والسعودية ( أسماء بلاد ) . وتميم ، وطي ، وغامد وقريش ( أسماء قبائل ) . والقدس ، والقاهرة ، والرياض ( أسماء مدن ) . وهكذا بقية الأنواع الأخرى مما ذكرنا ، إذا كان لها مسميات معينة لا تطلق على غيرها ، وهذه الأشياء المعينة التي تدل عليها الأعلام ، تعرف بالمدلولات ، أو الحكم المعنوي للعلم الشخصي . ب ـ الحكم اللفظي : ويتعين في كون الاسم العلم لا يعرف بالألف واللام . فلا نقول : جاء المحمد ، ولا ذهبت إلى المكة . ولا يضاف . فلا نقول محمد كم أفضل من أحمدنا . إلا إذا كان اسم العلم محمد ، وأحمد يطلق على أكثر من واحد ، فيجري مجرى الأسماء الشائعة التي تحتاج إلى إيضاح . وهذا ليس موضوعنا الآن . وأعود إلى الموضوع الأساس ، فأقول : إن العلم الشخصي لا يعرف لا بالألف واللام ، ولا بالإضافة ، لعدم حاجته لشيء من ذلك ، لأن علميته تكفي لتعريفه . ومن أحكامه اللفظية التي تدل عليه تعريف الابتداء به . مثل : عليّ مجتهد . ومحمد متفوق . أو مجيئه صاحب حال ، لأن الحال لا تأتي إلا بعد معرفة . مثل : حضر الطلاب راكبين ، وصافحت المدير مبتسما . كما يمنع من الصرف ، إذا اجتمع مع العلمية علة أخرى من العلل المانعة للعلم من الصرف ، كالتأنيث . نحو : وصلت فاطمةُ ، و وسلمت على عائشةَ . وسافرت إلى مكةَ. ففاطمة فاعل مرفوع بالضمة بدون تنوين ، لأن الممنوع من الصرف لا ينون . وعائشة ومكة مجروران وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة ، لأن الممنوع من الصرف يجر بالفتحة . أو أن يكون علما مشابها للفعل . مثل : أحمد ، ويسلم ، ويزيد ، وينبع . وهذه أسماء مشابهة في وضعها للأفعال المضارعة . وسوف نتعرض لهذا مع بقية العلل الأخرى بالتفصيل في الممنوع من الصرف ، إن شاء الله .
2 ـ علم الجنس : عرفه أحد النحويين المعاصرين بقوله " هو الاسم الموضوع للمعنى العقلي العام المجرد ، أي للحقيقة الذهنية المحضة " (1) . ومن التعريف السابق نتوصل إلى أن علم الجنس اسم موضوع ليدل على شخص واحد في الذهن ، ولكنه في حقيقة الأمر ، يدل على أفراد كثيرة في خارج الذهن ، فهو في حكم النكرة من الناحية المعنوية ، لدلالته على غير معين ، ولكنه يأخذ حكم العلم الشخصي لفظا . والواحد الشائع منه يكون بين الحيوانات الأليفة التي يطلق العرب مسمياتها على مخصوصات بعينها . مثال النوع الأول : لاحق ، وأعوج . وتطلق على فرس بعينها لتخصصها من بين الخيول الأخرى . ومنها : هبّان بن بيّان . ويطلق على الإنسان المجهول النسب ، ولم تعرف هويته ، فهو يصدق على كل مجهول . ومنه : أبو الدغفاء . ويطلق على الأحمق دون أن يعين شخص بذاته . ــــــــــــــــــــ 1 ــ النحو الوفي ج1 ص260 عباس حسن . ومثال النوع الثاني : أسامة ، وأبو الحارث . اسما علم جنس يطلقان على الأسد ، ويطلقان على كل ما يخبر عنه من الأسود . ومثلها : ثفالة ، وأبو الحصين . اسما جنس يطلقان على الثعلب ، ويصدق إطلاقهما على كل ثعلب . ومثال النوع الثالث : أم صبور . وهو اسم علم جنس يطلق على الأمر الصعب . وسبحان ، وكيسان . علمان ، الأول للتسبيح ، والثاني للغدر . وهذا هو الحكم المعنوي لعلم الجنس . فهو لا يخص واحدا بعينه . أما أحكامه اللفظية : فهي نفس الأحكام اللفظية لعلم الشخص ، باعتبار أن علم الجنس يطلق في الذهن على معين ، بخلاف الحقيقة . ومن هنا أخذ نفس الأحكام اللفظية لعلم الشخص الذي لا يدل إلا على معين بذاته . وهذه الأحكام هي : 1 ـ عدم التعريف بـ " أل " ، أو بالإضافة . لأنه معرف بالعلمية الجنسية ، وهذا التعريف في حقيقته أمر لفظي ، لأن هذه الأسماء من جهة المعنى نكرات لشيوعها في كل أفراد جنسها ، وعدم اختصاصها بشخص معين ، ومع ذلك فالشيوع لم يوجد لأن اللفظ موضوع بإزاء شخص من أشخاص الجنس في التصور العقلي . وعليه فلا نقول : الأسامة في الحديقة . ولا : أسامة الحديقة في القفص . لأن كلمة " أسامة " في المثالين علم يطلق على جنس معين ، وهو الأسد . 2 ـ ومن أحكامه الابتداء به ، لأنه في حكم المعرفة ، ولا يجوز الابتداء إلا بمعرفة . نحو : أسامة في القفص . ومنه : أبو براقش طائر متغير اللون . (1) .
ــــــــــــــــــــ 1 ـ أبو براقش : طائر ذو ألوان متعددة ، من سواد وبياض ، وتتغير ألوانه في النهار ، لذلك يضرب به المثل في التلون . 3 ـ ويكون صاحبا للحال . نحو : رأيت ابن قترة منطلقا . (1) . 4 ـ أنه ينعت بمعرفة . نحو : هذا ثعالة الماكر . 5 ـ ويمنع من الصرف ، إذا توفرت فيه على أخرى مع العلمية ، كالتأنيث مثلا . نحو : وقفت أمام أسامةَ وهو في القفص . فـ " أسامة " مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية والتأنيث . والمقصود بالعلمية هنا : العلم الجنسي ، لأنه في حكم العلم الشخصي لفظا ، أما في المعنى فهو في حكم النكرة . ومثال منعه من الصرف لانتهائه بالألف والنون : فلان أغدر من كيْسان
(ب) المثنى: ما دلََّ على اثنين بزيادة ألف ونون في الرفع، أو ياء ونون في النصب والجر: رجلان، رجلين. - إن كانت ألف المقصور ثالثة ترد إلى أصلها: عصا، عصوان. - إن كانت ألف المقصور رابعة فصاعداً قلبت ياءً: مرتضى، مرتضيان. - إن كان المنقوص نكرة ترد إليه ياؤه: راع، راعيان. - إن كانت همزة الممدود أصلية بقيت على حالها: قَرّاء، قَرّاءان. - إن كانت للتأنيث قلبت واواً: صحراء، صحراوان. - إن كانت منقلبة جاز الأمران: سماء، سماءان، سماوان. يلحق بالمثنى: اثنان، اثنتان، ابنان، ابنتان، كلا، كلتا مضافين إلى الضمير.
(ج) الجمع: ما دلَّ على أكثر من اثنين، وله مفرد من لفظه ومعناه وهو ثلاثة أقسام: (1) جمع المذكر السالم: بزيادة الواو والنون في حالة الرفع: مؤمنون، وزيادة الياء والنون في النصب والجر: مقاتلين شرطه: أن يكون لمذكر عاقل أو صفته، خاليين من التاء، وأن يكون غير مركب. يلحق به: أولو، عشرون، تسعون، بنون، أرضون، سنون، وابلون، عالمون، عليّون. - المقصور تحذف ألفه عند جمعه: مرتضى مرتضون، مرتضين. - المنقوص تحذف ياؤه ويضم ما قبل الواو عند جمعه: داعون، داعين.
(2) جمع المؤنث السالم: بزيادة ألف وتاء ويكون في: أعلام الإناث: زينب، ما ختم بالتاء: فاطمة، ما ختم بألف التأنيث المقصورة أو الممدودة: حبلى، صحراء. مصغر غير العاقل: دُرَيْهم، وصف غير العاقل: جبل شامخ، كل خماسي لم يسمع له جمع تكسير: حمّام، ما صُدِّر بابن أو ذو: ابن آوى، ذو القعدة.
(3) جمع التكسير: ما دلَّ على أكثر من اثنين، ولم يسلم بناء مفرده من التغيير، أقسامه: (أ) جمع القلة: للعدد القليل من 3- 10 أوزانه أربعة: أَفْعُلٌ : أَحْرُفٌ ، أَفْعَالٌ: أَجْدادٌ ، أَفْعِلَةٌ: أَزْمِنَة، فِعْلَةٌ : فِتْيَةٌ. (ب) جمع الكثرة: للعدد الكثير من 11 إلى ما لا نهاية، أوزانه سبعة عشر: فُعْل: بُكْم، فُعُل: رُسُل، فُعَل: غُرَف، فِعَل: قِطَع، فَعَلَة: خَدَمَة، فُعَلَة: رُمَاة فِعَلَة: دِبَبَة، فَعْلى: مَرْضى، فُعَّل: رُكَّع، فُعّال: قُرّاء، فِعال: كِرَام، فُعُول: بُحُور فَعِيل: حَجِيج، فِعْلان: غِلْمان، فُعْلان: قُمْصان، فُعَلاء: بُخَلاء، أَفْعِلاء: أَغْنِياء. (ج) صيغة منتهى الجموع: كل جمع بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة وسطها ساكن أشهرها: فَوَاعل: فَوَارس، فَعَائِل: صفائح، فَعَالي: الصّحاري، فَعَالى: عذارى فَعَاليّ: كَرَاسيّ، فَعَالِل: جَمَاجِم...
| |
|
hanine2009 فارس لوحات
مسآهمـآتي? : 10060 عمري? : 44 دولت? : maroc الجنس : مزآجي? : هوايتي : أدعية : أوسمة التميز : أوسمة الاستحقاق : تاريخ التسجيل : 09/04/2007
حوافز لوحات نقاط التميز: 723 الاوسمة: 2
| موضوع: رد: الاسم المفرد والمثنى والجمع الإثنين 08 أكتوبر 2007, 08:26 | |
| | |
|
M'zéllé Oùùdà
| موضوع: رد: الاسم المفرد والمثنى والجمع الإثنين 08 أكتوبر 2007, 14:05 | |
| مشكورة على هذه المشاركة دمت بخير | |
|
ahmed
| موضوع: رد: الاسم المفرد والمثنى والجمع الأحد 14 أكتوبر 2007, 17:36 | |
| شكرا ياسوسن على هذه القواعد الهامة تقبلي مروري المتواضع | |
|
dalloula عضو جديد
مسآهمـآتي? : 37 دولت? : maroc تاريخ التسجيل : 11/09/2007
حوافز لوحات نقاط التميز: 10 الاوسمة:
| موضوع: رد: الاسم المفرد والمثنى والجمع الإثنين 15 أكتوبر 2007, 06:57 | |
| مشكورة اختى واصلى تميزك ولا تحرمنا من جديدك :thx: | |
|
الذهبي عضو مشارك
مسآهمـآتي? : 123 دولت? : قطر تاريخ التسجيل : 08/08/2007
حوافز لوحات نقاط التميز: 42 الاوسمة:
| موضوع: رد: الاسم المفرد والمثنى والجمع الأربعاء 17 أكتوبر 2007, 04:13 | |
| الله يعطيك العافية ولا يحرمنا المزيد من عطاءك | |
|
sawssan
| موضوع: رد: الاسم المفرد والمثنى والجمع السبت 20 أكتوبر 2007, 05:32 | |
| شكرا على المرور والفائدة للجميع ان شاء الله | |
|